خالد أبو بكر يدافع عن هند صبري: "مصرية بالانتماء والحب.. وكفى حملات تشويه"
أعرب الإعلامي خالد أبو بكر عن استيائه الشديد من الهجوم الإلكتروني وحملات التشكيك التي طالت الفنانة هند صبري مؤخرًا، مؤكدًا أنها تمثل نموذجًا مشرفًا للفن والوعي والانتماء العربي والمصري.
وخلال تقديمه برنامج "آخر النهار" على قناة النهار، وصف خالد أبو بكر الفنانة بأنها "مصرية في الهوا، في البيت، وفي الطباع"، رغم أصولها التونسية، مؤكدًا أنها تحمل الجنسية المصرية، ومتجذرة في المجتمع المصري إنسانيًا وثقافيًا.
هند صبري .. أكثر من مجرد فنانة
أوضح خالد أبو بكر أن هند صبري ليست مجرد ممثلة مبدعة، بل هي مثقفة وإنسانة ملتزمة بقضايا الوطن العربي، ولها دور فعّال في التوعية الاجتماعية والثقافية داخل مصر وخارجها.
وقال خالد أبو بكر: "أنا كل ما أشوف هند صبري في مؤتمر دولي أو مناسبة فنية كبيرة، بكون فخور إنها محسوبة على مصر... فنانة راقية، سفيرة حقيقية للذوق العربي الراقي"
كما أشار خالد أبو بكر إلى أن زوجها مصري، وأولادها يحملون الجنسية المصرية، ويعيشون في مصر ويتفاعلون يوميًا مع تفاصيل الحياة المصرية، مما يجعلها عن حق مواطنة مصرية بالمعايشة والارتباط وليس فقط بالأوراق.
دعوة لوقف حملات التشويه
استنكر خالد أبو بكر بشدة الهجوم المنظم على هند صبري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبًا بعدم التسرع في إطلاق الأحكام والتشكيك في ولاء أي شخص بناءً على خلفياته فقط.
وأضاف خالد أبو بكر: "بلاش نعلق المشانق، وبلاش نغتال الرموز. هند فنانة مثقفة، تتحدث بطلاقة بالإنجليزية والفرنسية، وتفهم أبعاد قضايا مصر والعرب، وتدافع عنها بوعي واحترافية".
وأكد خالد أبو بكر أن هذه الحملات تسيء للوطن نفسه قبل أن تسيء لهند صبري، إذ أنها تقتل الروح الوطنية وتشوه صورة مصر كدولة احتضنت الموهوبين من كل أنحاء الوطن العربي.
هند صبري .. واجهة مشرفة لمصر
اختتم خالد أبو بكر حديثه بالتأكيد على أن هند صبري تمثل وجهًا مشرفًا لمصر في المحافل الدولية، ليس فقط من خلال الفن، بل من خلال رقيها وثقافتها وولائها الصادق.
وقال خالد أبو بكر: "من يعرف هند صبري عن قرب، يدرك أنها مصرية بالفعل، بحبها، بانتمائها، وبما تفعله في خدمة هذا البلد. ومن الظلم أن نسيء لها بهذه الطريقة الجارحة... الرحمة مطلوبة في الحكم، والإنصاف واجب تجاه كل من أحب مصر وقدم لها بإخلاص".
كلمة أخيرة للجمهور
دعا خالد أبو بكر الجمهور إلى التحلي بالحكمة والهدوء والتوقف عن حملات التشويه التي أصبحت ظاهرة خطيرة في المجتمع الرقمي، مشددًا على أن مصر كانت وستظل حاضنة للإبداع والولاء، سواء من مواطنيها الأصليين أو من أحبها واختار أن يكون جزءًا منها.
وختم خالد أبو بكر برسالة واضحة: "هند صبري ليست ضيفة على مصر... هي منّا، وفينا، وبحبها الصادق لهذه الأرض أصبحت رمزًا فنيًا وإنسانيًا يستحق الاحترام لا التجريح".
