عاجل

محمد صلاح: لماذا يخجل الإعلام من الاعتراف بإنجازات الأهلي؟

الأهلي
الأهلي

أبدى النقاد الرياضى  محمد صلاح، ، استياءه من ضعف الدعم الرسمي للنادي الأهلي خلال مشاركاته العالمية، مؤكدًا أن هذا التقاعس لم يعد مقبولًا في ظل ما يقدمه الأهلي من تمثيل مشرف للكرة المصرية والقارة الإفريقية في كافة المحافل الدولية.

وقال محمد صلاح، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": “تحدثنا قرابة الساعة مع الدكتور خالد أبو بكر في السياسة، وعندما اقترب الحديث من نهايته، استحق النادي الأهلي أن يختم الجلسة، بعتابٍ مُستحق: عاتبت تقاعس بعض الأجهزة الرسمية عن دعم الأهلي في معتركه العالمي".

محمد صلاح: الإشادة بالأهلي جريمة 

وأضاف محمد صلاح: "توقفت أمام مشهد مكروه ومكرر حد الابتذال للإعلام  الرياضي، الذي يُضطر أحيانًا للإشادة بالأهلي، فيهرع على الفور لإقحام عبارة "والزمالك نادٍ كبير أيضًا" وكأن الإشادة بالأهلي جريمة لا تُغتفر إلا بجرعة "توازن مصطنع".

في سياق آخر، كان الناقد  محمد صلاح عن استيائه من أداء بعض المحللين الرياضيين في البرامج التليفزيونية، واصفًا إياهم بـ"المحللين بالأجرة"، معتبرًا أن ما يقدمونه أقرب إلى الكوميديا الرديئة من التحليل الفني الجاد.

وقال محمد صلاح، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": “ضحكنا من القلب على مشاهد فيلم "زوج تحت الطلب" حين جسّد الزعيم عادل إمام دور "المحلل" الذي يتزوج بالأجرة، لكن من كان يظن أن الزمان سيدور، ليصبح "المحلل بالأجرة" مهنة حقيقية في برامج الرياضة، لا كوميديا؟".

 محلل غندور لا يُفرّق بين تحليل مباراة وتحليل الأورام

وأكمل: "هنا محلل غندورلا يُفرّق بين تحليل مباراة وتحليل الأورام، بين التمرير والتهريج، بين الضغط العالي وارتفاع ضغط الدم  من شدة "الكلام الفاضي"، يجلس أمام الكاميرا كأنه أنشيلوتي، يقطّب الحاجب، يطالع الأفق كمن يعدّ خطة إنزال بحري، ثم يبدأ في الحديث، فإذا هو يخلط بين التكتيك والتلكيك، وبين الـ VAR والسونار ،لا يُرد عليه لأن له قيمة، بل لأنه كنز من كنوز السخرية، يتحدث عن ضعف إنتر ميامي، وكأن فريقه، الذي تبخّر من الكونفدرالية على يد نادٍ اسمه "استلينبوش"، له وجود في المونديال العالمي.

واختتم محمد صلاح تغريدته قائلًا: "تحليل بالأجرة، وتنظير بالحقد، وهجوم مؤدلج على أي شيء يلمع بالأحمر، يتناول اسم الأهلي بغيرة، وغل، وقليل من الهستيريا، ثم يُفتي عن إنتر ميامي، وكأن الزمالك فاز عليه في نهائي كأس لوسيل وسلّمه انفنتينو الكأس، ذلك الفيروس الرياضي لا دواء له في الصيدليات، ولا يُعالَج بمناقشة، ولا بالتجاهل، بل يُعالج كما تُعالج الكوميديا الرديئة: بالسخرية، لأن الضحك أبلغ من الرد".

تم نسخ الرابط