عاجل

مصر تؤكد رفضها للعقاب الجماعي الإسرائيلي في اتصال مع الحكومة الفلسطينية

بدر عبد العاطي، وزير
بدر عبد العاطي، وزير الخارجية

أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصرية، اتصالًا هاتفيًا مع الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني، اليوم الإثنين 16 يونيو 2025، لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالأوضاع في قطاع غزة وتداعيات الهجمات الإسرائيلية على إيران وتأثيرها على استقرار المنطقة.

 

وقف إطلاق النار فى قطاع غزة

 

وخلال الاتصال، استعرض الوزير عبد العاطي جهود مصر المكثفة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين. وشدد على رفض مصر القاطع لسياسة التجويع والعقاب الجماعي التي تمارسها إسرائيل، واصفًا إياها بانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

وأكد الوزير أهمية الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، مستنكراً العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، ومجددًا دعم مصر لإيجاد أفق سياسي يُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة يتمتع فيها الشعب الفلسطيني بحق تقرير المصير، وفقًا لحل الدولتين.

وأشار وزير الخارجية إلى خطورة التصعيد العسكري المتزايد بين إسرائيل وإيران، محذرًا من تداعياته الكبيرة على الأمن والاستقرار الإقليميين، ومؤكدًا أن مصر تواصل جهودها الدبلوماسية والسياسية للحد من التوتر واحتواء الأزمة، داعية إلى اللجوء للحلول السلمية.

 

تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل

وفي سياق أخر، تتصعد وتيرة الحرب الإسرائيلية الإيرانية، حيث أعلن الحرس الثوري مقتل رئيس جهاز الاستخبارات الإيراني محمد كاظمي واثنين من زملائه في عملية اغتيال نفذها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية إن "لدينا بنك أهداف شامل، والإسرائيليون يجب أن لا يستخدموا المدنيين كدروع بشرية". وأضاف أن الهجمات الإيرانية ستستهدف "مواقع حيوية ومقار سكنية للقادة والعلماء الصهاينة"، مؤكداً أن الرد الإيراني سيكون "صادمًا ويشمل كامل الأراضي المحتلة".
كما أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الدفعة الصاروخية الأخيرة استهدفت مصانع أسلحة تابعة للاحتلال الإسرائيلي في مدينة حيفا المحتلة، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.

تتصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل إلى مستويات غير مسبوقة، وسط تبادل الضربات والهجمات التي قد تغيّر قواعد الاشتباك في الشرق الأوسط بشكل كبير
 

تم نسخ الرابط