عاجل

إعلام إيراني: تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في طهران إثر الهجمات الإسرائيلية عليها

صواريخ
صواريخ

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام إيراني" بتفعيل أنظمة الدفاع الجوي في طهران إثر الهجمات الإسرائيلية عليها.

رسائل استراتيجية متعددة

ومن ناحية أخرى، قال باباك إماميان، عضو حزب المحافظين البريطاني، إن توجه حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس نيميتز" من بحر الصين الجنوبي نحو الشرق الأوسط، يحمل رسائل استراتيجية متعددة، أبرزها طمأنة الحلفاء في المنطقة بأن الولايات المتحدة مستعدة للتدخل العسكري المباشر في حال تطورت المواجهات. 


وأكد إماميان خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الخطوة الأمريكية تأتي بعد سلسلة "فخاخ سياسية" نُصبت للنظام الإيراني، أولها إيهامه بأن المفاوضات الجارية مع واشنطن تستبعد التصعيد، قبل أن تتفجر الأوضاع في ظل استمرار تلك المحادثات.

 

وأشار إلى أن الفخ الثاني تمثل في استدراج إيران إلى صدام مباشر مع إسرائيل، وهو ما تحقق جزئيًا، بينما تمثل الفخ الثالث في دفع طهران نحو توقعات مفرطة بشأن تدخل حلفاء واشنطن في المنطقة، واعتبر أن واشنطن تسعى الآن لإثبات قدرتها على التدخل السريع، وأن حاملة الطائرات تمثل رمزًا سياسيًا وعسكريًا لردع أي مغامرات إيرانية تستهدف زعزعة الاستقرار الإقليمي، خاصة إذا فكرت طهران في إغلاق مضيق هرمز أو مهاجمة المصالح الأمريكية.

 

وتابع أن التحرك الأمريكي قد تكون له تداعيات على العلاقة مع الصين، إلا أن إدارة ترامب ترى أن أولوية الردع في الشرق الأوسط تتقدم حاليًا على التوازنات مع بكين، موضحا أن هناك توجهًا أمريكيًا لفصل موسكو عن بكين، عبر محاصرة النفوذ الروسي في الشمال وإدارة الردع من الجنوب ضد الصين، وأكد أن قدرات إيران العسكرية الفعلية أقل كثيرًا مما قدرته الاستخبارات الأوروبية سابقًا، متسائلًا عن أسباب المبالغة المستمرة في تقييم القدرات العسكرية الإيرانية.

 

وكانت قد أفادت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، بأن الشارع الفلسطيني استقبل الضربات الإيرانية الأخيرة التي استهدفت العمق الإسرائيلي بترحيب واسع، واصفا إياها بأنها موجعة ومؤثرة.

 

وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه بحسب مصادر إعلامية إسرائيلية، فقد خلفت الضربات خمسة قتلى وأكثر من مئة مصاب، فضلا عن أضرار جسيمة لحقت ببني براك وأجزاء من السفارة الأمريكية في تل أبيب، مشيرة إلى أن الهجمات دفعت آلاف الإسرائيليين إلى الاحتماء في الملاجئ، في وقت استمر فيه القصف الإيراني الذي وُصف بأنه موجع ويزيد الضغط على الاحتلال.

 

وتابعت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على إغلاق شامل لمداخل ومخارج الضفة الغربية منذ اليوم الأول للضربات، مما أثر بشكل كبير على حركة الفلسطينيين، وقد أُغلقت البوابات الحديدية المؤدية إلى القرى والمدن، ما تسبب في شلل شبه كامل في التنقل، خاصة لحركة الشاحنات التجارية، وأدى ذلك إلى شبه خلو الدوائر الحكومية من الموظفين بسبب صعوبة التنقل بين المحافظات.

تم نسخ الرابط