ليلى عز العرب: «حلقة السبعينيات» في نوستالجيا أحيت روح الانتصار والحنين

كشفت الفنانة ليلى عز العرب عن الحلقة التي لامست وجدانها بشدة خلال تقديمها برنامج "نوستالجيا" في رمضان 2025، مؤكدة أن حلقة السبعينيات كانت الأقرب إلى قلبها، حيث حملت مشاعر مختلطة من الألم والانتصار والأمل.
وقالت ليلى عز العرب : "كانت السبعينيات انطلاقة لكل الناس، ورغم أنها شهدت آثار النكسة، فإنها كانت أيضًا بداية استعادة الكرامة، وكل من عايش تلك الفترة يدرك جيدًا قيمة نصر أكتوبر 1973".
نوستالجيا يلمّ شمل العائلة
وخلال ظهورها في برنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس على قناة dmc، أعربت ليلى عز العرب عن سعادتها الكبيرة بردود الأفعال التي تلقّتها من العائلة والأصدقاء بعد عرض البرنامج. وأضافت: "كل العيلة وأصحابهم كانوا فخورين بالبرنامج، وناس كتير طلبوا مني لينك الحلقات علشان يتابعوها مع أولادهم، وده أسعدني جدًا".
التلفزيون زمان
أوضحت ليلى عز العرب أن ما ميّز إنتاج المواد الإعلامية خلال العقود الماضية هو الصدق والحب الذي كان يُصاحب العمل الفني، مبينًا أن هذه الروح كانت حاضرة بقوة في برنامج "نوستالجيا"، الذي سعى لتقديم صورة حقيقية وأمينة عن تلك الفترات الزمنية، مشيرة إلى أن "كل حاجة كانت بتتعمل زمان كانت معمولة بحب، من أول البرامج وحتى الأغاني والفوازير".
"نوستالجيا"، البرنامج الذي قُدم على شاشة قناة الحياة في رمضان، يُعد تجربة فريدة مزجت بين التوثيق الفني والحنين للزمن الجميل، قدّمت خلاله ليلى عز العرب محتوى متنوعًا شمل أشهر ما قدمه التليفزيون المصري في شهر رمضان، مثل فوازير نيللي وشريهان، وشخصية عمو فؤاد، والرسوم المتحركة بكار، وغيرها من الرموز التي ترسخت في وجدان المصريين والعرب.

حضور بصري يعكس كل حقبة
في كل حلقة، كانت ليلى عز العرب حريصة على ارتداء أزياء مستوحاة من الحقبة الزمنية التي تتناولها، بهدف تعميق إحساس المشاهد بالتفاصيل الزمنية الدقيقة. لم يكن البرنامج مجرد استعراض لمحتوى أرشيفي، بل محاولة جادة لعيش اللحظة بتفاصيلها، من الموسيقى إلى الإضاءة والأداء.
أضافت ليلى عز العرب أن "نوستالجيا" لم يكن مجرد تذكير بالماضي، بل تكريم للذاكرة الجماعية للمصريين، ومحاولة لربط الأجيال الجديدة بما عاشه آباؤهم وأجدادهم، واختتمت حديثها بالقول: "سعيدة إن البرنامج قدر يفتح أبواب الذاكرة، ويعيد للناس لحظات افتقدوها.. وربما ألهمهم لصناعة حاضر بنفس الروح".