ليلى عز العرب تكشف عن ألم الفقد: "أتمنى رؤية زوجي في المنام"|فيديو

في لحظة إنسانية مؤثرة، تحدثت الفنانة ليلى عز العرب عن العلاقة بين السن وتحقيق الأهداف، لكنها سرعان ما تحوّلت بحديثها إلى ذكرى مؤلمة لفقدان زوجها الراحل عصام، مشيرة إلى أنها لم تستطع وداعه كما كانت تتمنى، وأنها تشتاق لرؤيته في الحلم حتى لو كان لقاءً عابرًا بالعيون فقط.
جاء ذلك خلال ظهورها في برنامج "الستات"، المذاع عبر قناة النهار، حيث فتحت الفنانة ليلى عز العرب قلبها للمشاهدين في حوار اتسم بالعفوية والصدق، ليكشف جانبًا إنسانيًا عميقًا من حياتها بعيدًا عن الأضواء والشهرة.
لم أودّع عصام كما كنت أريد
بصوت مرتجف ودموعٍ لم تخفِها، قالت ليلى عز العرب: "أنا حزينة جدًا لأني لم أودع عصام وقت رحيله، كان نفسي أقوله وداعًا بعيني أو حتى بكلمة أخيرة، لكن القدر لم يمنحني هذه الفرصة"، مضيفًا: "في عيد ميلاده كنت عاوزة أعمل له تهنئة.. مش قادرة أصدق إنه مش معايا، بس أكيد هو في مكان أحسن".
وتحدثت ليلى عز العرب عن شوقها الدائم لرؤية زوجها الراحل في الحلم، قائلة: "أتمنى إن عصام يجيني في المنام، بس هو مش بييجي خالص، سألت الدكاترة، قالولي إن مفيش حد مبيحلمش، لكن أنا فعلًا مش بحلم إطلاقًا. نفسي أشوفه حتى نظرة، حتى لحظة عابرة تسلمني فيها عينيه".
وأضافت: "أنا بزعل جدًا لما حد يقولي إن حد من أهله جه له في المنام.. نفسي جدًا عصام يجي لي، بس يمكن أنا مش بعرف أستدعي الحلم، أو مش بعرف أترجم مشاعري في المنام".
رسالة حب وفقد في ذكرى ميلاده
تطرقت الفنانة ليلى عز العرب إلى اقتراب موعد عيد ميلاد زوجها الراحل، وقالت إنها كانت تخطط لكتابة رسالة أو عمل تهنئة رمزية، لكنها لا تزال غارقة في مشاعر الفقد والاشتياق، وعلّقت مازحة: "زمان عصام مدلع مع الحور العين فوق.. وأنا هنا لسه بدعي أشوفه ولو لحظة".
ورغم ما تحمله كلماتها من ألم، فإن عز العرب احتفظت بروحها المرحة التي عرفها بها جمهورها، مازجة الحزن بابتسامة خفيفة تعكس محاولتها الدائمة لتجاوز الألم بالحياة والعمل والفن.

تجربة إنسانية تلهم الجمهور
حديث ليلى عز العرب لم يكن مجرد لحظة عاطفية على الشاشة، بل حمل في طياته رسائل إنسانية مهمة عن الحب الحقيقي، وعمق الفقد، وتأثيره على الروح حتى بعد سنوات. فرغم مسيرتها الفنية الناجحة، يبقى الجانب الإنساني حاضرًا بقوة في حياتها، ويشكل مصدر إلهام لجمهورها، خصوصًا من عاشوا تجربة فقد أحد الأحبة.