ليلى عز العرب: برنامج "نوستالجيا" أعادنا إلى زمن الإعلانات الذهبية

كشفت الفنانة ليلى عز العرب عن كواليس وتفاصيل مشاركتها في تقديم برنامج "نوستالجيا" الذي عُرض خلال شهر رمضان 2025، مؤكدة أن الهدف الأساسي من البرنامج كان استعادة جمال وروح الماضي، سواء من خلال الأعمال الدرامية أو الإعلانات أو الأزياء التي ميزت عقود الثمانينيات والتسعينيات.
وأشارت ليلى عز العرب إلى أن الأجيال الجديدة وجدت في البرنامج فرصة لاكتشاف ملامح لم يعاصروها، بينما شعر الجيل الأكبر بفرحة استعادة الذكريات.
تجربة ملهمة ومليئة بالمفاجآت
وفي لقائها ببرنامج "صاحبة السعادة"، الذي تقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس على قناة dmc، أعربت ليلى عز العرب عن سعادتها بالمشاركة في البرنامج، مشيرة إلى أنه يمثل تجربة فنية مختلفة أضافت إليها الكثير.
وأضافت ليلى عز العرب: "تشرفت بتقديم البرنامج، وكنت حريصة على أن أنقل إحساس كل مرحلة زمنية بكل تفاصيلها، بداية من المضمون وحتى الشكل الخارجي".
دراما منسية أعادتها الذاكرة
أوضحت ليلى عز العرب أن من بين الأعمال التي ألقى البرنامج الضوء عليها مسلسل "هارب من الأيام"، وهو عمل لم يكن معروفًا بشكل واسع لدى الجمهور الحالي، لكنها رأت أنه يمثل جزءًا مهمًا من الدراما المصرية الأصيلة. وقالت: "الناس كتير ماكنتش تعرف المسلسل، وحبيت نعيد الذكريات من خلاله، لأنه يستحق أن يُشاهد مجددًا".
أشادت ليلى عز العرب بالإنتاج المتميز للبرنامج، موضحة أن فريق العمل لم يدخر جهدًا في تقديم صورة بصرية تعكس الحقبة الزمنية المستعرضة، قائلة: "لبست ملابس كلاسيكية وشعري كان زي سلوى حجازي، علشان أحاكي أجواء الزمن اللي بنتكلم عنه"، مؤكدًا أن هذه التفاصيل الصغيرة لعبت دورًا كبيرًا في إحياء الذاكرة البصرية للمشاهد.

إعلان مفاجئ من أرشيف النسيان
وفي مفاجأة لم تكن تتوقعها، تحدثت ليلى عز العرب عن لحظة اكتشافها لمقطع إعلاني كانت قد قدمته في الماضي، لكنها لم تكن تتذكره، وعلقت قائلة: "اتفاجئت إن عندي إعلان قديم جدًا كنت ناسيته تمامًا"، مضيفة أنها كذلك قدّمت إعلانًا لدعم المنتج المصري، وهو ما اعتبرته رسالة مهمة في إطار البرنامج أيضًا.
اختتمت ليلى عز العرب حديثها بالتأكيد على أن برنامج "نوستالجيا" لم يكن مجرد استعراض ذكريات، بل محاولة فنية مدروسة لإحياء القيم الجمالية والثقافية التي شكلت وجدان المصريين لعقود، مضيفة أن ردود الأفعال كانت مدهشة وداعمة، وأنها فخورة بأن تكون جزءًا من هذا العمل الذي "جمع بين الحنين والمعرفة والترفيه".