عاجل

غرفة الصناعات المعدنية: مراحل إنتاج الحديد لا تُوقفها أزمة الغاز

صناعة الحديد
صناعة الحديد

أكد حسن المراكبي، عضو غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، أن صناعة الحديد تُعد من الصناعات كثيفة الاستخدام للغاز، إلا أن تأثير أزمة خفض أو توقف إمدادات الغاز يختلف فيها عن الصناعات الأخرى، وفي مقدمتها الأسمدة.

وأوضح المراكبي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON، أن أكثر مراحل إنتاج الحديد اعتماداً على الغاز هي مرحلة الاختزال، والتي تمثل المرحلة الأعلى كثافة في استهلاك الغاز الطبيعي، مشيراً إلى أن الإجراءات الحكومية في مثل هذه الأزمات غالباً ما تستهدف هذه المرحلة فقط، دون أن تمس باقي مراحل الإنتاج.

وأضاف، أن المرحلة الأكثر استهلاكًا للغاز قد تتعرض لتخفيض في الإمدادات، ولكن بقية مراحل الإنتاج لا تتأثر بشكل كبير، نظراً لانخفاض اعتمادها على الغاز، وهو ما يفسر عدم توقف الصناعة بشكل كلي حتى في ظل الأزمات.

وشدد المراكبي ، على أن قطاع الحديد حتى اللحظة لم يتلقَّ أي قرارات رسمية بخفض إمدادات الغاز، مشيراً إلى أن الوضع تحت المراقبة، ولا توجد مؤشرات على توقف كامل أو تعطل واسع في خطوط الإنتاج.

ومن ناحية أخرى، كشف المهندس شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات عن موقف مصانع الأسمدة قائلاً: “الستة مصانع الخاصة بالأسمدة توقفت تقريباً، ومتوسط إنتاج المصنع الواحد كان يتراوح ما بين 50 ألف طن إلى 150 ألف طن شهرياً بحسب حجم المصنع”.

الدولة قامت بواجبها

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: “جميعهم سوف يتوقفون في المرحلة الحالية، ولا توجد مشكلة في الغاز فمصر تعاقدت على الشحنات التي تحتاجها البلاد في الفترة الراهنة، والمراكب وصلت بالفعل لتحويل الغاز السائل لطبيعي في الشبكة، والدولة قامت بواجبها”.

 

وأشار الجبلى، إلى أن الإجراء الذي اتخذته الحكومة تحوطياً في ضوء الاضطرابات الجيوسياسية في المنطقة، خاصة مع تزايد أخطار مثل إغلاق مضيق هرمز على سبيل المثال وما قد يؤدي إلى اضطراب سلاسل الإمداد، ومن ثم أتى الإجراء الاحترازي وفق فقه الأولويات، ما تحتاجه الكهرباء أولاً ثم الصناعة.

تم نسخ الرابط