ضحية جديدة لخراب البيوت.. من ينقذ «فاطمة» من عذاب زوج الأم؟

نشرت صفحة «أطفال مفقودة»، مأساة جديدة وقصة إنسانية، لطفلة تدعى «فاطمة»، تعدى عليها وعلى أمها، زوج والدتها، بالضرب والحرق في أماكن متفرقة بالجسم، وحاولت الطفلة الهروب من المنزل، لكن زوج الأم، تعقبها إلى الشارع، وهدد من يعترضه بالإيذاء، وتحفظ على الطفلة مرة أخرى.

قال المهندس رامي الجبالي، مؤسس وأدمن صفحة «أطفال مفقودة»، في بوست على صفحته الشخصية، أن الطفلة تعيش حالة من الرعب بسبب ما تتعرض له من إيذاء هي ووالدتها، بحروق في أماكن متفرقة بالجسم، وحلاقة شعرها، موضحا أن الأم قالت لمن حاول إنقاذها من الأهالي: « معنديش مكان تاني اروح فيه، اكيد وجودي في البيت ده والضرب اهون من الشارع».

مناشدة للمسئولين

طالب «الجبالي»، الجهات المسئولة وعلى رأسها النيابة العامة، ووزارة الداخلية، ووزارة التضامن متمثلة في خط نجدة الطفل، بالتدخل السريع للإنقاذ الأم وطفلتها «فاطمة».

جاء في نص منشور صفحة «أطفال مفقودة»:

«ماما ملهاش دعوه والله ده عادل، والله ماما ما ليها دعوه، هي بتنضرب زيي، دي فاطمه، ضحية زوج والدتها اللي حابسها في البيت و حارقها تقريبا في كل حته في جسمها، رقبتها و ضهرها ورأسها وحتي إيدها الصغيره محروقه ومتعذبة، ده غير شعرها اللي مقصوص زي ما انتم شايفين.

فاطمه قدرت تنزل الشارع وشافتها واحده من الجيران بالمنظر ده فإتكلمت معاها وعرفت منها حقيقة اللي بتتعرض له فاطمه.

زوج الام لما إكتشف ان الطفله مش في البيت نزل جري يكور عليها و طبعا اول ما شافها قعد يتوعد لها ويتوعد لأي حد هيحاول يساعدها.

فاطمه إيدها بتترعش بشكل حزين جدا، فاطمه مش بتأكل، فاطمه محتاجه مساعده دلوقت حالا لانها دلوقت روحت مع زوج والدتها علي البيت.

ملحوظه: سألنا الام ليه مستحمله كل ده، كان ردها معنديش مكان تاني اروح فيه، اكيد وجودي في البيت ده و الضرب اهون من الشارع. الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية Egyptian Public Prosecution النيابة العامة المصرية خط نجدة الطفل 16000 عاوزين نلحقها النهارده ... و انا متأكد من سرعة الاستجابة».

في سياق متصل، فعلت وزارة الداخلية، خدمة جديدة لشرطة النجدة لسرعة الاستجابة للبلاغات الطارئة، بسيارات متطورة وكوادر مدربة للتعامل مع البلاغات الفورية.