عاجل

أبوها بيطفي السجاير فيها.. فتاة تستغيث من تعذيب ابنة شقيقتها بالإسكندرية (صور)

الفتاة بعد التعذيب
الفتاة بعد التعذيب

إستغاثت إحدى الفتيات، من تعرض ابنة شقيقتها إلى أبشع أنواع التعذيب من قبل والدها، بعد وفاة والدتها، في محافظة الإسكندرية، وأنها تتعرض منذ وفاة شقيقتها، إلى أشد أنواع التعنيف من قبل والدها، حتى وصل به الأمر إلى إطفاء السجائر في جسدها، وحرمانها من دخول الامتحانات.

تفاصيل الاستغاثة

ونشرت خالة الطفلة عبر حسابها تفاصيل الواقعة: "مش عارفة أبدأ منين ولا عارفة أقول إيه غير حسبنا الله ونعم الوكيل في كل أب قلبه قاسي، ميعرفش يعني غيه ضنا ولا رحمة.. بنتي ريتاج بنت إيمان اختي نورعيني وروحي بعد ما أختي ماتت وسابت الدنيا.. كنت شايلة أمانتها في قلبي قبل حضني".
وتابعت خالة الطفلة، تفاصيل تعرضها لتعدي من والدها قائلة :" بس أبوها أخدها غصب عني وقال إنه أبوها وليه حق يشوفها.. قولت ماشي يمكن يعوضها .. يمكن يخاف ربنا فيها.. لكن للأسف لا في رحمة ولا في ضمير.. طفى السجاير في جسمها
حرمها من دخول الامتحانات.. كسر قلبها وعقلها ونفسيتها".

وأكملت :" البنت مش بتنام من كتر الرعب كل يوم تنهار وتصرخ، أنا قلبي بيتقطع ومش عارفة أعمل لها إيه، ذنبها إيه؟ عملت إيه الطفلة دي عشان تعيش الرعب ده".

 قانون العقوبات 

حددت المادة 126 من قانون العقوبات، عقوبة كل من يرتكب جريمة تعذيب متهم ليكرهه على الاعتراف.

وتنص المادة رقم 126 من قانون العقوبات المصرى على أنه: "يعاقب بالسجن المشدد كل موظف أو مستخدم عمومى، أو أحد رجال الضبط قام بنفسه أو أمر بتعذيب إنسان، وذلك بإحداث إيذاء جسدى أو نفسى به؛ بقصد حمله هو أو غيره على الاعتراف أو للحصول منه أو من غيره على أى معلومات أو لمعاقبته على عمل ارتكبه أو يشتبه فى أنه ارتكبه هو أو غيره أو بسبب التمييز أيًّا كان نوعه، ويعاقب بذات العقوبة كل من حرض على التعذيب أو سكت عنه رغم قدرته على إيقافه، وإذا مات المجنى عليه يحكم بالعقوبة المقررة للقتل عمدًا".

الفتاة
الفتاة
تم نسخ الرابط