رصد إطلاق 50 صاروخًا باتجاه إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي في تل أبيب

أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، بأنه تم رصد إطلاق نحو 50 صاروخًا من الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل. جاء ذلك في تقرير عاجل نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وشهدت مناطق الجولان والجليل، بالإضافة إلى مناطق حيفا وتل أبيب، دوى صفارات الإنذار نتيجة إطلاق الصواريخ، ما أدى إلى حالة من التوتر والقلق بين السكان.
وأكدت مصادر عبرية أن صواريخ بالستية أطلقت من إيران باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ما دفع قوات الدفاع الإسرائيلية إلى تفعيل منظومات الدفاع الجوي للتصدي للصواريخ ومنعها من إحداث أضرار جسيمة.
الدعم والمساندة لفلسطين وإيران
من ناحية أخرى؛ قال إياد الموسوي، مراسل القاهرة الإخبارية من عدن، إن جماعة أنصار الله الحوثية قالت في بيان صدر مساء اليوم إنها تواصل عملياتها العسكرية في إطار الدعم والمساندة لفلسطين وإيران، بعد تعرض الأخيرة لهجمات إسرائيلية، ورغم تأكيد الجماعة على استمرارها في استهداف مواقع حساسة في يافا المحتلة، لم تكشف حتى الآن عن طبيعة هذه الأهداف أو أماكنها بشكل دقيق، مكتفية بالقول إن عملياتها تأتي ضمن المعركة المشتركة لدعم الفلسطينيين والإيرانيين.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن مصادر مطلعة تشير إلى أن القوات الإسرائيلية شنت هجمات على مواقع حوثية في اليمن، مستهدفة قيادات في الجماعة، لكن الحوثيين لم يصدروا أي تعليق رسمي على هذه الضربات أو أعداد الضحايا المحتملة، مشيرا إلى أن الجماعة تميل عادة إلى الإعلان عن خسائرها بعد فترة من العمليات، وهو ما يزيد من حالة الغموض حول حجم وتأثير هذه الهجمات.
تنسيق محكم بين محور المقاومة في المنطقة
وأوضح أنه فيما يتعلق بالتنسيق بين الحوثيين وإيران، أكد المتحدث باسم أنصار الله أن العمليات الحوثية في يافا تأتي استجابة مباشرة للضربات الإسرائيلية على إيران، مما يشير إلى تنسيق وثيق وربما تنسيق مباشر بين الطرفين، إذ بدأ الحوثيون بتنفيذ هجماتهم بعد أكثر من يوم من تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل، في مؤشر على تنسيق محكم بين محور المقاومة في المنطقة.
فصائل المقاومة في العراق
وأشارت تصريحات أخرى إلى أن الحوثيين ينتظرون تنسيقًا أوسع يشمل فصائل المقاومة في العراق ولبنان، بالإضافة إلى الدعم المستمر من إيران في مجالات التسليح والخبرة العسكرية، هذا التنسيق المتزايد يؤكد دور الحوثيين كجزء من المحور الذي يقف في مواجهة إسرائيل، ويعكس تعقيد الصراع في المنطقة واتساع رقعته.