الأوقاف تعلن عن الإصدار الخامس من سلسلة "زاد الأئمة والخطباء"

أعلنت وزارة الأوقاف عن الإصدار الخامس من سلسلة «زاد الأئمة والخطباء» والتي هي عبارة عن بحث موسع يجمع الشواهد والمعاني التي يمكن للخطيب أن يديم النظر فيها طوال الأسبوع، لتعينه على الإعداد الجيد لخطبته، وإتقان تناوله للموضوع، وزيادة عمقه وأصالته، وربط نصوص الشريعة بالواقع المعيشي.
وقالت وزارة الأوقاف في بيان لها أن سلسلة زاد الأئمة والخطباءيأتي من التيسير على الأئمة والخطباء، ودعمًا لنماء زادهم العلمي والفكري والمعرفي؛ بحيث يكون الخطيب قد هضم موضوعه وخالطه وعايشه، بما يحقق استيعاب الخطبة النهائية وأداءها على النحو المأمول.
ودعت وزارة الأوقاف كل أبنائها إلى التوسع في القراءة الواعية المستوعبة لكل ميادين الحياة واهتماماتها، وامتلاك الثقافة الواسعة التي تعينهم على أداء دورهم الديني الوطني على أكمل وجه.
مقارئ الجمهور بالسويس
من ناحية أخرى أعلنت مديرية أوقاف السويس استمرار مقارئ الجمهور بمساجد المحافظةوالتي تنتشر بكافة الإدارات الفرعية.
وقالت مديرية أوقاف السويس أن تنظيم مقارئ الجمهور جاء بناء على توجيهات وزير الأوقاف الدكتور/ أسامة السيد الأزهري وبرعاية الشيخ/ ماجد راضي مدير مديرية أوقاف السويس وفي إطار دور وزارة الأوقاف المصرية في خدمة القرآن الكريم بتكثيف المقارئ القرآنية والتوسع فيها على مستوى الجمهورية.
وقال المشاركون في المقارئ ات القرآن الكريم كلام الله , المنزل على عبده محمد ( صلى الله عليه وسلم ) المتعبد بتلاوته , المتحدي بأقصر سورة منه , من قال به صدق ، ومن حكم به عدل , لا يشبع منه العلماء , ولا تنقضي عجائبه , ولا يخلق عن كثرة الرد , لم تلبث الجن إذ سمعته أن قالوا: " إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً", وقالوا : " يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ * يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ".
وما أن سمع أحد الأعراب قوله تعالى : " وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ", حتى انطلق قائلاً : هذا كلام رب العالمين لا يشبه كلام المخلوقين ، وإلا فمن ذا الذي يأمر الأرض أن تبلع ماءها فتبلع ؟! ، ويأمر السماء أن تمسك ماءها فتقلع ؟! ، ويأمر الماء أن يغيض فيطيع ويسمع ؟! ، إنّه رب العالمين ولا إله سواه .
وهو أحسن الكلام وأجمله , وأصدق الحديث وأبلغه , وأحسن القصص وأعذبه , يقول الحق سبحانه : " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ", ويقول سبحانه : " اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ".
وهو عِزُّ هذه الأمة وشرفها , يقول الحق سبحانه : " لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ ", ويقول سبحانه وتعالى : " وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ " , وهذه الأمانة وتلك المسئولية تحتم علينا خدمة كتاب الله عز وجل , والعناية به وبأهله , حفظًا , وتجويدًا , وتلاوة , وترتيلاً , وفهمًا , وتطبيقًا ، وأن يكون سلوكنا وأخلاقنا في ضوء هدي هذا الكتاب العظيم .