عاجل

إيران: ضرباتنا استهدفت150موقعا وقواعد جوية تضم مقاتلات«F-35»و«F-16»

ايران
ايران

أفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن الضربات الإيرانية استهدفت أكثر من 150 موقعا في إسرائيل من بينها قواعد جوية تضم مقاتلات من طراز «إف 35» و«إف 16» و«إف 15»، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».

في سياق سابق ،شنّت إسرائيل هجومًا عسكريًا مفاجئًا وواسع النطاق استهدف منشآت عسكرية ونووية داخل إيران ، في ما اعتُبر أكبر عملية عسكرية مباشرة بين الطرفين منذ عقود. 

وبدأت الضربات عبر موجات من الطائرات الحربية والطائرات المسيّرة التي تسللت إلى المجال الجوي الإيراني، ونفّذت قصفًا دقيقًا طال أكثر من 15 موقعًا حساسًا في مدن رئيسية، من بينها طهران، أصفهان، شيراز، قم، همدان وتبريز.

وجاء هذا الهجوم دون تحذير مسبق، وفاجأ القيادة الإيرانية التي كانت تستعد لجولة جديدة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة في مسقط، ولم تتوقع عملية عسكرية بهذا الحجم قبل استنفاد المسار الدبلوماسي. وأدى القصف إلى مقتل عدد من كبار قادة الحرس الثوري وعلماء نوويين، إضافة إلى تدمير مراكز قيادة، ودفاعات جوية، ومرافق تابعة لبرنامج إيران النووي، خاصة في مجمع نطنز.

خامنئي في موقع آمن.. ويأمر بالرد

ونُقل المرشد الأعلى علي خامنئي إلى موقع آمن، وبدأ التنسيق مع القيادات المتبقية، في اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي، طُرحت تساؤلات حاسمة: هل تردّ إيران وتخاطر بحرب شاملة؟ أم تتراجع وتواجه اتهامات بالضعف؟

قال مسؤول في الحرس الثوري إن خامنئي وجد نفسه أمام لحظة مفصلية تهدد حكمه الممتد لعقود.

رد متعثر: 100 صاروخ بدلاً من ألف

رغم رغبة القيادة الإيرانية في إطلاق وابل ضخم من الصواريخ، حالت الضربات المسبقة دون تجهيز منصات الإطلاق، واكتفت طهران بإطلاق نحو 100 صاروخ على تل أبيب، أسفرت عن مقتل ثلاث اشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين.

في هجوم وصف بالأعنف منذ عقود، شنت إسرائيل ضربات جوية منسقة استهدفت مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، ما أدى إلى مقتل قيادات رفيعة في الحرس الثوري الإيراني وتدمير قدرات دفاعية حساسة، وسط صدمة وارتباك داخل دوائر صنع القرار في طهران.

القادة الإيرانيون فوجئوا.. كانوا يراهنون على المحادثات

وقال مسؤولون مقربون من القيادة الإيرانية لوسائل إعلام دولية إنهم لم يتوقعوا شنّ الهجوم قبل المحادثات النووية المقررة يوم الأحد في عُمان، معتبرين أي تهديدات سابقة "دعاية إسرائيلية للضغط التفاوضي".

وأوضح أحد المسؤولين أن هذا الاطمئنان الزائف أدى إلى تجاهل الاحتياطات الأمنية، ما تسبب في مقتل عدد كبير من القادة، وعلى رأسهم الجنرال أمير علي حاجي زادة، خلال اجتماع طارئ في قاعدة عسكرية بطهران تم قصفها مباشرة.

15 موقعًا تحت النار.. والدفاعات فشلت في التصدي

واستهدفت الضربات الإسرائيلية أكثر من 15 موقعًا عسكريًا واستراتيجيًا في عمق الأراضي الإيرانية، من بينها أصفهان، تبريز، قم، شيراز، همدان وكرمانشاه. كما تعرضت محطة "نطنز" النووية لأضرار جسيمة، وفق 4 مصادر أمنية إيرانية.

 

تم نسخ الرابط