عاجل

إعلام إسرائيلي: الدفاعات الجوية تتصدى للصواريخ الإيرانية في عدد من المواقع

ايران
ايران

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الدفاعات الجوية تتصدى للصواريخ الإيرانية في عدد من المواقع، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.

في سياق متصل ،شهدت الساعات الأولى من صباح السبت تصعيدًا خطيرًا بين إيران وإسرائيل، إذ تبادل الطرفان الضربات الجوية في أعنف مواجهة مباشرة بينهما حتى الآن، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة.

الهجوم الإيراني على إسرائيل

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظة سقوط صاروخ إيراني على مبنى شاهق في تل أبيب على الهواء مباشرة، وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الصاروخ أصاب مبنى مكونًا من 50 طابقًا، وأدى إلى تدميره جزئيًا.

ودوّت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس، ما دفع السكان إلى الاحتماء في الملاجئ، وأعلن الجيش الإسرائيلي أن عشرات الصواريخ أُطلقت من إيران، وأن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت من اعتراض بعضها، بينما تعمل فرق الإنقاذ في عدة مناطق بعد ورود أنباء عن سقوط مقذوفات.

وأشارت الشرطة إلى سقوط قتيل واحد وإصابة 34 شخصًا، معظمهم إصاباتهم طفيفة.

الهجوم الإسرائيلي على إيران

في المقابل، أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية بأن طهران نفذت ثلاث موجات من الغارات الجوية، ردًا على أكبر هجوم إسرائيلي تم شنه فجر الجمعة، والذي استهدف قادة عسكريين وعلماء نوويين ومنشآت حساسة داخل إيران.

وسُمع دوي انفجارات عنيفة في العاصمة الإيرانية طهران، فيما لم تُحدد بعد طبيعة الأضرار هناك. وأكد مسؤولان أمريكيان أن الجيش الأمريكي ساعد في اعتراض الصواريخ الإيرانية، مشيرين إلى أن عددًا كبيرًا منها سقط قبل بلوغ أهدافه.

وتضررت عدة مبانٍ في تل أبيب ومحيطها، في حين تسود مخاوف دولية من أن يؤدي هذا التصعيد إلى فتح جبهات جديدة، خاصة بعد ضعف فاعلية حلفاء إيران الإقليميين مثل حزب الله وحماس في الرد على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.

في سياق  آخر،قال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، إن إسرائيل أبلغت واشنطن مسبقًا بأن الضربات التي شنتها اليوم ضد إيران كانت "ضرورية للدفاع عن نفسها".

وأضاف ماكوي بيت، المسؤول الكبير في الوزارة، خلال الاجتماع الذي ناقش التصعيد بين إسرائيل وإيران: "لكل دولة ذات سيادة الحق في الدفاع عن نفسها، وإسرائيل ليست استثناءً من ذلك."

وأشار بيت إلى تحذير سابق صدر عن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي أكد أن واشنطن لم تشارك في الضربة الإسرائيلية، محذرًا من أن "العواقب ستكون وخيمة على طهران إذا انتقلت إلى استهداف المصالح أو الأفراد الأميركيين".

وأوضح المسؤول الأميركي: "تم انتخاب الرئيس ترامب بناءً على تفويض شعبي واسع لتحريك عملية السلام وتجنب الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها الإدارات السابقة والتي أدت إلى حروب دائمة."
وتابع: "ستواصل الولايات المتحدة السعي لحل دبلوماسي يضمن ألا تمتلك إيران أسلحة نووية أو تشكل تهديدًا لاستقرار الشرق الأوسط. ومن الحكمة لقيادة إيران أن تفتح باب التفاوض في هذه اللحظة."

تم نسخ الرابط