إعلام إسرائيلي: انفجارات عنيفة في مدينة حيفا نتيجة صواريخ إيرانية

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن هناك انفجارات عنيفة في مدينة حيفا جراء صواريخ إيرانية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.

وقالت «الإذاعة الإسرائيلية»، إن الدفعة الرابعة من الصواريخ الإيرانية بدأت في ضرب المدن الشمالية.

في سياق سابق ،شهدت مدينة تل أبيب خسائر كبيرة جراء هجوم صاروخي إيراني مكثف فشل نظام القبة الحديدية في اعتراض جزء كبير منه، ما أدى إلى إصابات وأضرار مادية واسعة في الأحياء السكنية والمرافق الحيوية.

ووفقًا لتقارير أمنية إسرائيلية، سقطت عشرات الصواريخ على مناطق متفرقة من المدينة، ما تسبب في حالات ذعر وهلع بين السكان. وأعلن الدفاع المدني عن إصابة أكثر من 30 شخصًا، بينهم حالات خطيرة، نتيجة لسقوط الصواريخ وشظاياها.

 كما تم تسجيل أضرار في مبانٍ سكنية وسيارات، إضافة إلى تعطل مؤقت في بعض خدمات البنية التحتية.

وأقر الجيش الإسرائيلي بأن منظومة القبة الحديدية لم تتمكن من اعتراض جميع الصواريخ، خاصة بسبب كثافة الهجوم المفاجئ وتزامنه مع إطلاق صواريخ من عدة محاور. وأوضح متحدث باسم الجيش أن "الأنظمة تعمل على تقليل الأضرار، لكن العدو اعتمد على تكتيكات متعددة لإرهاق منظومات الدفاع".

وشهدت الشوارع عمليات إخلاء وإجراءات طوارئ مع استمرار صافرات الإنذار، وسط توترات عالية وتوقعات بتصعيد محتمل في الأيام القادمة.

هذا وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان أن "إسرائيل سترد بحزم على كل من يستهدف أمن مواطنيها"، محذراً إيران من التمادي في عدوانها الذي "سيكلفها ثمناً باهظاً".

في سياق اخرى ، أعلنت العلاقات العامة لحرس الثورة الإسلامية بدء عملية "الوعد الصادق 3" بشعار "يا علي بن أبي طالب (ع)".

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن العلاقات العامة لحرس الثورة الإسلامية قال في بيانها،

بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾

عملية "الوعد الصادق 3"

رداً على العدوان الصارخ الذي شنه الكيان الصهيوني الإرهابي والمجرم وقاتل الأطفال صباح اليوم على مناطق من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي أدى إلى استشهاد عدد من كبار قادة القوات المسلحة، وعلماء بارزين، ومواطنين أبرياء، لا سيما من الأطفال، نفّذ حرس الثورة الإسلامية – الذراع الدفاعية والهجومية للشعب الإيراني –عملية "الوعد الصادق 3".

وقد بدأت هذه العملية المباركة في ليلة عيد الغدير السعيد، تحت النداء المقدّس "يا علي بن أبي طالب (ع)"، مستندةً إلى التوكل على القوة الإلهية، والتوجيهات الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية، والدعم الشعبي الواسع من أبناء الشعب الإيراني الأبي.

وتم خلال العملية توجيه ضربات دقيقة وقوية ضد عشرات الأهداف، بما فيها مراكز عسكرية وقواعد جوية للكيان الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة.