سائق توك ووالده.. الداخلية تكشف تفاصيل التعدي على فرد بمرور الجيزة
كشفت وزارة الداخلية في بيان، ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى يتضمن تعدى شخصين على أحد أفراد المرور بالجيزة.
حقيقة الواقعة
تبين من فحص الأجهزة الأمنية، أنه بتاريخ 11 الجارى، وخلال حملة مرورية بدائرة قسم شرطة الوراق بالجيزة، قام أحد أفراد المرور بإستيقاف قائد مركبة "توك توك" لفحص التراخيص ، قام قائدها بتركها وإنصرف ، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية والتحفظ عليها.. وفى وقت لاحق حضر لمقر وحدة المرور بدائرة القسم كل من (قائد مركبة "التوك توك" ، ووالده) وحال قيام فرد المرور بتوجيههما لإتخاذ الإجراءات اللازمة دون أى تجاوز من جانبه ، قاما بالتعدى عليه وتصوير مقطع الفيديو المشار إليه ونشره بمواقع التواصل الإجتماعى.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما.
كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، تفاصيل مثيرة وملابسات مقطعي فيديو تم تداولهما بشكل واسع، ويظهر خلالهما قيام مجموعة من الأشخاص بترويع والاعتداء على أفراد أمن تابعين لإحدى شركات المقاولات في القاهرة.
تفاصيل الواقعة
ووثقت المقاطع المصورة لحظات صادمة لهجوم عنيف باستخدام سيارتين، تضمن الضرب وإطلاق أعيرة نارية، مما أثار موجة من القلق حول انتشار العنف وتصفية الخلافات خارج إطار القانون.
تلقّت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغًا بتاريخ الثامن من الشهر الجاري من فردي أمن إداري تابعين لشركة مقاولات، يفيدان بتعرضهما وعدد من زملائهما من أفراد الأمن لاعتداء وحشي.
وأفادا بأن الاعتداء تم على يد ثلاثة أشخاص، تبين لاحقًا أنهم مالكون لإحدى شركات المقاولات المنافسة وقد وقع الحادث أثناء تواجد أفراد الأمن في قطعة أرض تابعة لشركتهم بغرض الحراسة.
ووفقًا للبلاغ، قام المهاجمون بالتعدي بالضرب على أفراد الأمن، ثم لجأوا إلى إطلاق أعيرة نارية في محاولة لإرهابهم وترويعهم ورغم خطورة الموقف، لم تسفر إطلاق النار عن وقوع إصابات جسدية بين أفراد الأمن، ولكنها تركت أثرًا نفسيًا عميقًا. وكشفت التحقيقات الأولية أن الدافع وراء هذا الاعتداء الصارخ يعود إلى وجود خلافات حادة بين الشركتين حول ملكية قطعة الأرض المشار إليها، مما يشير إلى محاولة لتصفية النزاعات بالقوة بدلاً من اللجوء إلى القنوات القانونية.
فور تلقي البلاغ، باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها على الفور، معتمدة على مقاطع الفيديو المتداولة كمصدر رئيسي للمعلومات، بالإضافة إلى جمع الإفادات من أفراد الأمن المعتدى عليهم.
وتمكنت فرق البحث والتحري، عقب تقنين الإجراءات واستصدار الأذونات القضائية اللازمة، من تحديد هوية المشكو في حقهم وبفضل السرعة والدقة في العمل الأمني، تمكنت القوات من ضبط المتهمين الثلاثة في حينه.
لم تقتصر عملية الضبط على الأشخاص فحسب، بل شملت أيضًا التحفظ على الأدوات والأسلحة المستخدمة في ارتكاب الجريمة.
وعثرت الأجهزة الأمنية بحوزة المتهمين على بندقيتين خرطوش وفرد محلي الصنع، وهي الأسلحة التي يُرجح أنها استخدمت في إطلاق الأعيرة النارية لترويع أفراد الأمن.
كما تم التحفظ على السيارتين اللتين ظهرتا في مقطعي الفيديو وتم استخدامهما في تنفيذ الاعتداء، وهما تمثلان دليلاً ماديًا إضافيًا على تورط المتهمين.
وبمواجهة المتهمين بالأدلة الدامغة، بما في ذلك مقطعي الفيديو والأسلحة المضبوطة، اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه في البلاغ والتحريات.
وأكدوا وجود الخلافات حول ملكية الأرض كدافع رئيسي لارتكابهم هذا الاعتداء المسلح، هذا الاعتراف يعزز من موقف النيابة العامة في القضية ويقدم صورة واضحة لما حدث.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين والأسلحة والسيارتين المضبوطة وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة.
