عاجل

رصاص ودم ومخدرات بالملايين.. الداخلية تسحق أخطر بؤر الإجرام في حملة أمنية

جانب من الأسلحة النارية
جانب من الأسلحة النارية والمواد المخدرة

في ضربة أمنية حاسمة وجّهتها وزارة الداخلية لبؤر الإجرام وتجار السموم البيضاء والأسلحة غير المرخصة، لقي عنصران إجراميان شديدا الخطورة مصرعهما عقب تبادل كثيف لإطلاق النيران مع قوات الشرطة بمحافظتي أسيوط والمنيا، وذلك خلال حملة أمنية موسعة استهدفت القضاء على أوكار الإتجار في المواد المخدرة والأسلحة النارية على مستوى عدد من المحافظات.

مصرع أخطر مجرمين وضبط ترسانة مخدرات

التحركات الأمنية جاءت في إطار السياسة الثابتة التي تنتهجها وزارة الداخلية لملاحقة العناصر الإجرامية التي تشكل تهديدًا حقيقياً للأمن العام، خاصة المتورطين في قضايا جلب وترويج المواد المخدرة وحيازة الأسلحة النارية غير المرخصة، حيث وردت معلومات دقيقة إلى قطاعي الأمن العام ومكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتعاون مع أجهزة الوزارة المعنية، تؤكد قيام بؤر إجرامية بالتحضير لجلب كميات ضخمة من المواد المخدرة والأسلحة تمهيدًا لتوزيعها داخل البلاد.

وعقب تقنين الإجراءات القانونية، تم التنسيق مع قطاع الأمن المركزي لتنفيذ الحملة الأمنية، التي أسفرت عن نجاح كبير على مستوى عدة محافظات، حيث تمت مداهمة عدد من أوكار تلك العناصر الإجرامية.

وخلال الحملة، حاول عنصران من بين أخطر المطلوبين أمنياً مقاومة القوات بالسلاح، مما أسفر عن مصرعهما بعد تبادل لإطلاق النيران.

وقد تبين لاحقًا أن العنصرين الهالكين صادر ضدهما أحكام قضائية بالسجن المؤبد في قضايا خطيرة شملت الشروع في القتل، الإتجار بالمخدرات، السرقة بالإكراه، وحيازة أسلحة نارية.

 

 

وخلال المداهمات، تم ضبط باقي عناصر الشبكات الإجرامية، وبحوزتهم كميات ضخمة من المواد المخدرة قدرت بحوالي 734 كيلو جرامًا من أنواع متعددة تشمل: الحشيش، الأيس، الشابو، الهيدرو، الهيروين، البانجو، والإستروكس، بالإضافة إلى نحو 23 ألف قرص مخدر.

كما تم ضبط ترسانة من الأسلحة النارية المتنوعة، شملت: 72 قطعة سلاح ناري، منها رشاش جرينوف، 23 بندقية آلية، 32 بندقية خرطوش، 10 فرد محلي، و6 طبنجات، في دلالة خطيرة على مستوى التسليح الذي كانت تعتمد عليه تلك العناصر في مواجهة الأمن وفرض النفوذ بالقوة داخل مناطق تواجدها.

وتُقدّر القيمة المالية للمضبوطات من المواد المخدرة فقط بنحو 64 مليون جنيه مصري، في واحدة من أكبر الضربات الأمنية التي تُسجّل لصالح وزارة الداخلية خلال الفترة الأخيرة.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال كافة العناصر المضبوطة، وجارٍ العرض على جهات التحقيق المختصة، في حين تؤكد وزارة الداخلية استمرارها في تتبع كل من تسول له نفسه تهديد أمن واستقرار الوطن أو المتاجرة بأرواح الشباب من خلال ترويج المخدرات والأسلحة.

تم نسخ الرابط