عاجل

لاجتماع وهمي.. إسرائيل تستدرج عدد من القادة الإيرانيين إلى حتفهم

الهجوم الإسرائيلي
الهجوم الإسرائيلي على إيران

نقلت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية عن مسؤول أمني إسرائيلي تفاصيل صادمة عن حجم الإختراق الأمني التي تعاني منه إيران، الذي مكن إسرائيل من اغتيال كبار قادة سلاح الجو الإيراني خلال الهجمات الإسرائيلية المستمر على الأراضي الإيرانية منذ الفجر.

تفاصيل العملية 

 ووفقاً للمصدر، فقد تم استدراج معظم عبر رسائل نصية مزيفة أوهمتهم بأنهم مدعوون لحضور اجتماع طارئ لبحث خطة هجومية محتملة ضد إسرائيل.

ووجهت إسرائيل القادة الإيرانيين للمكان الذي تريد أن يلقوا حتفهم فيه - كما يقول المسؤول - إلا أن “الأهم أننا عرفنا كيف نمنعهم من المغادرة”.

وتشير الجملة الأخيرة، بحسب تحليلات تقنية، عن بُعد خفي في العملية، يتمثل في السيطرة عن بُعد على أنظمة الحماية والتحكم في المبنى الذي استُدرج إليه القادة.

بطبيعة الحال فإن المباني التابعة للمؤسسات الأمنية تكون مزودة بنظام أمني متطور (BMS - Building Management System)، يفترض أنه يعمل على شبكة مغلقة ومؤمّنة. 

غير أن حديث المسؤول الأمني الإسرائيلي لشبكة فوكس نيوز، يكشف أن إسرائيل استطاعت اكشاف ثغرة في النظام مكنتهم من السيطرة عليه، ومنعت القادة من الخروج من المبنى الذي استدرجتهم إسرائيل إليه حتى لو حاولوا ذلك أو اكشتفوا أن الاجتماع الذي دعوا إليه عبر الرسائل النصية كان فخا لقتلهم.

لاختراق الإسرائيلي للبنية الأمنية الإيرانية

وتفتح هذه العملية الباب أمام تساؤلات كثيرة حول عمق الاختراق الإسرائيلي للبنية الأمنية الإيرانية - الذي فيما يبدو ضخم جدًا - لا سيما وأن هذا هو الاختراق الأمني الثاني الذي تكشف إسرائيل عنه خلال عملياتها العسكرية على الأراضي الإيرانية.

 أعلن “الموساد” أنه نجح في إنشاء منشأة مؤقتة داخل الأراضي الإيرانية لاستخدامها في إطلاق طائرات مسيّرة انقضاضية لاستهداف إيران، كما نفّذت وحدات كوماندوز إسرائيلية عمليات ميدانية معقدة في العمق الإيراني.

وفي هذا السياق، تداول الإعلام الإسرائيلي صورة تسخر من حجم الضربات، التي طالت قادة الصف الأول في إيران، في وقت بدا فيه النظام الإيراني - بحسب المعلقين - غارقًا في سبات، عاجزًا عن حماية رموزه أو حتى إدراك حجم الانهيار الأمني الذي يتعرض له.

ومنذ انتهاء الحرب بين حزب الله وإسرائيل، تم إتهام إيران من قبل بعض التقارير الإعلامية، بأنها المسؤولة عن الإختراق الأمني الإسرائيلية لحزب الله، والذي أسفر عن اغتيال بنحو مشابه الهرم القيادي في الحزب وعلى رأسه حسن نصر الله.

وفيما هو واضح فإن إيران لم تنجح منذ ديسمبر 2024 الذي إنتهت في الحرب الإسرائيلية مع حزب الله، على معالجة الإختراق الأمني الذي تعاني منه.

تم نسخ الرابط