عاجل

مرض العصب الخامس.. أسبابه وأعراضه وطرق علاجه

مرض العصب الخامس
مرض العصب الخامس

يبحث الكثير من القراء والمتابعين، عن مرض العصب الخامس، وأسباب الإصابة به، حيث يُعد من الأمراض التي يتعرض لها العديدين وتسبب آلاما في الوجه وتُعيق حركة المضغ أحيانا.

ويستعرض نيوز رووم للقراء والمتابعين، كل المعلومات عن مرض العصب الخامس أو ما يسمى بمرض التهاب العصب الثلاثي التوائم، من حيث أسباب الإصابة به وأهم أعراضه، وطرق العلاج منه وكيفية الوقاية حتى لا يصاب به الإنسان، وذلك من خلال التقرير التالي:-

ما هو مرض العصب الخامس أو التهاب العصب الثلاثي التوائم

مرض العصب الخامس، المعروف أيضًا بـ ألم العصب الثلاثي التوائم، هو حالة تسبب ألمًا حادًا ومفاجئًا في أحد جانبي الوجه، وينشأ هذا الألم بسبب التهاب أو تهيج في العصب الثلاثي التوائم، وهو العصب المسؤول عن الإحساس في الوجه وبعض العضلات المرتبطة بالمضغ.

أسباب الإصابة بـ مرض العصب الخامس

أما عن أسباب الإصابة بمرض العصب الخامس، فهي كثيرة ومتعددة، لكن يمكن أن نبرزها على النحو التالي:-

الضغط على العصب، حيث يؤدي ضغط الأوعية الدموية القريبة على العصب إلى تهيجه والتهابه.

إصابة أو تلف العصب، وذلك نتيجة إصابة مباشرة أو بعد جراحة أو التهاب.

الأمراض العصبية، مثل التصلب المتعدد (Multiple Sclerosis) الذي يؤدي إلى تلف في غلاف العصب.

الأورام، وذلك من خلال وجود أورام تضغط على العصب.

التهاب أو عدوى، وتكون العدوى الفيروسية، مثل الهربس النطاقي، بالإضافة إلى بعض الأسباب المجهولة، حيث في بعض الحالات، لا يمكن تحديد سبب واضح، للإصابة بـ مرض العصب السابع.

أعراض مرض العصب الخامس

وعن أعراض مرض العصب الخامس، فهي أيضًا متعددة، ويمكن من خلالها معرفة الإصابة بالمرض وضرورة علاجه، وتأتي غالبا على النحو التالي:-

ألم حاد ومفاجئ، والذي يحدث في فترات قصيرة (ثوانٍ إلى دقائق) على أحد جانبي الوجه، ويشبه الصدمة الكهربائية.

مرض العصب الخامس
مرض العصب الخامس

ألم موضعي أو منتشر، والذي يُمكن أن يصيب الفك العلوي أو السفلي أو المنطقة حول العين.

تحفيز الألم بمسببات بسيطة، مثل غسل الوجه، المضغ، الكلام، أو حتى التعرض للرياح.

فترات متقطعة من الألم، بحيث أن الألم قد يتكرر على مدى أيام أو أسابيع مع فترات من الراحة.

طرق علاج مرض العصب الخامس

وبالنسبة لطرق علاج العصب السابع، فهي طرق متعددة، سواء العلاج الدوائي أو العلاج الجراحي، أو حتى العلاج الطبيعي والعلاج النفسي، ويُمكن أن يكون ذلك من خلال الطرق التالية:-

العلاج الدوائي لمرض العصب الخامس

يكون العلاج الدوائي لمرض العصب الخامس، منقسم إلى 3 أقسام، أو عبر 3 طرق رئيسية وهي:

أدوية مضادة للتشنجات، مثل كاربامازيبين (Carbamazepine) أو جابابنتين (Gabapentin).

مسكنات الألم، والتي تكون لتخفيف الألم العرضي.

مضادات الاكتئاب، والتي تساعد في بعض الحالات للتقليل من الألم العصبي.

العلاج الجراحي لمرض العصب الخامس

ثاني طرق علاج مرض العصب الخامس، هي طرق العلاج من خلال الجراحة، والتي تأتي من خلال نوعين.

النوع الأول، وهو إزالة الضغط عن العصب من خلال الجراحة لتخفيف الضغط الناجم عن الأوعية الدموية.

النوع الثاني الإجراءات غير الجراحية طفيفة التوغل، مثل العلاج بالإبرة (حقن الجلسرين أو مادة مخدرة) أو العلاج الحراري.

العلاج بالإشعاع للتعافي من مرض العصب الخامس

أما ثالث طرق التعافي والشفاء والعلاج من مرض العصب الخامس، هو العلاج بالإشعاع، والذي يكون من خلال الجراحة الإشعاعية بالتوجيه الإشعاعي (Gamma Knife)، وهي تقنية دقيقة وغير مؤلمة لتدمير جزء صغير من العصب.

العلاج الطبيعي للعصب الخامس

وتأتي رابع طرق علاج مرض العصب الخامس، من خلال العلاج الطبيعي، والذي يعمل بشكل أساسي على تحسين التوازن العصبي العضلي.

العلاج النفسي للعصب الخامس

أما خامس طرق علاج العصب الخامس، فهو العلاج النفسي، وذلك من خلال إدارة التوتر الذي قد يزيد من شدة الأعراض.

من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعصب الخامس؟

أما عن أكثر الناس إصابة بمرض العصب الخامس، فهم أنواع متعددة، ويتوقف الأمر على الجنس والعمر والتاريخ الوراثي للعائلة، ويُمكن أن يكون على النحو التالي:-

أولا العمر، فغالبًا ما يُصاب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، حيث يزيد احتمال ضعف أو تضرر الأعصاب مع التقدم في العمر.

ثانيًا النساء، حيث تشير الدراسات إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالعصب الخامس مقارنة بالرجال.

الأشخاص المصابون بأمراض عصبية، خاصة مثل مرض التصلب المتعدد (Multiple Sclerosis)، وهذا المرض يسبب تلفًا في غلاف المايلين الذي يحيط بالأعصاب، بما في ذلك العصب الخامس.

من لديهم تاريخ عائلي للمرض، خاصة إذا كان هناك أفراد في العائلة مصابون بمرض العصب الخامس، فإن خطر الإصابة قد يكون أعلى بسبب عوامل وراثية أو بيئية.

المصابون بأورام دماغية، فوجود أورام تضغط على العصب الثلاثي التوائم يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة.

مرض العصب الخامس
مرض العصب الخامس

المصابون بأمراض الأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم، والذي قد يسبب تضخمًا في الأوعية الدموية القريبة من العصب، مما يزيد الضغط عليه، أو أمراض تصلب الشرايين، والتي تؤثر على تدفق الدم إلى الأعصاب.

الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات أو جراحات في الوجه أو الدماغ، فالإصابات أو العمليات الجراحية قد تؤدي إلى تضرر العصب أو تهيجه.

المصابون بالتهابات فيروسية أو بكتيرية، فمثلا فيروس الهربس البسيط أو الهربس النطاقي، يمكن أن يسبب التهاب العصب الخامس أو زيادة حساسيته.

أخيرا، الأشخاص الذين يعانون من الضغط النفسي أو القلق المزمن، لأن التوتر والقلق قد يزيدان من حدة الألم العصبي، ويعتقد البعض أنهما قد يكونان من المحفزات.

طرق الوقاية من مرض العصب الخامس

وأخيرا، وبعد الحديث عن كل ما يخص مرض العصب الخامس، فإنه يجب أن ننوه إلى طرق الوقاية من المرض، حتى يكون الأشخاص أقل عرضة للإصابة به، وذلك من خلال النقاط التالية:-

التحكم في الأمراض المزمنة، مثل التصلب المتعدد أو داء السكري.

تجنب العدوى الفيروسية، مثل الهربس من خلال تعزيز جهاز المناعة.

إدارة التوتر والقلق، من خلال تقنيات الاسترخاء أو العلاج النفسي.

الحفاظ على صحة الأوعية الدموية، باتباع نظام غذائي صحي، ممارسة الرياضة، والتوقف عن التدخين.

تم نسخ الرابط