عاجل

الأقمار الصناعية تظهر الأضرار التي أصابت منشأة نطنز النووية الإيرانية

منشأة نطنز
منشأة نطنز

أظهرت صور أقمار صناعية نشرها موقع "إير ديفنس أند سبيس" الأضرار التي أصابت منشأة نطنز النووية الإيرانية عقب الغارات الإسرائيلية التي استهدفتها فجر اليوم الجمعة.


ويظهر في الصور لمنشأة نطنز دمار ودخان أسود اللون يتصاعد من المنشأة الواقعة في محافظة أصفهان وسط إيران فوق الأرض.

وحسب الجيش الإسرائيلي في بيان سابق فإن الغارات أدت إلى إصابة "البنية التحتية تحت الأرض في الموقع، والتي تحتوي على قاعة تخصيب متعددة الطوابق تضم أجهزة طرد مركزي وغرف كهرباء وبنى تحتية داعمة أخرى".

وقال إنه "تم استهداف بنى تحتية حيوية تتيح استمرارية عمل الموقع وتسهم في دفع مشروع النظام الإيراني نحو امتلاك أسلحة نووية".

من ناحيه أخرى قدم العراق، اليوم الجمعة، شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، أعرب فيها عن إدانته واستنكاره الشديدين لقيام الجيش الإسرائيلي بخرق الأجواء العراقية، واستخدامها في تنفيذ اعتداءات عسكرية في المنطقة.

وأكدت الشكوى، أن هذه الممارسات تمثل "انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وتجاوزاً لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لا سيما المبادئ المتعلقة باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية

هجوم إسرائيلي مستمر ضد إيران


ومنذ فجر اليوم، تشن إسرائيل هجومًا جويًا واسعًَا النطاق على الأراضي الإيرانية، أسفرت عن مقتل قادة عسكريين بارزين، وتدمير جزئي لمنشآت طاقة نووية مثل منشأة نطنز، ومطارات ومصانع للصورايخ، فضلًا عن تدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيراني بواسطة طائرات مسيرة أنطلق من أراضيها، استطاع الموساد إنشاء قواعد لتلك الطائرات داخل إيران خلال الفترة الماضية.

أصدر المرشد الأعلي الإيراني، علي خامنئي، قرارات بتعيين قادة جدد في رئاسة هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية وقيادة حرس الثوري وقيادة مقر "خاتم الأنبياء" في الجيش الإيراني، لكي يخلفوا القادة القتلى.

وأصدر خامنئي، اليوم الجمعة، قراراً بتعيين اللواء عبد الرحيم موسوي، رئيساً للأركان العامة، للقوات المسلحة الإيرانية، خلفاً لمحمد باقري، كذلك قرر خامنئي تعيين اللواء العميد محمد باكبورا قائداً للحرس الثوري الإيراني، خلفًا لحسين سلامي، كان باكبورا يشغل، سابقاً، مهام قائد القوات البرية في حرس الثورة.

كما عُيّن العميد علي شادماني، قائداً لمقر "خاتم الأنبياء" المركزي، في الجيش الإيراني، بعد أن كان مساعد شؤون التنسيق في المقر نفسه، بناءً على قرار مرشد الثورة والجمهورية.

تم نسخ الرابط