العراق يقدم شكوى إلى مجلس الأمن لاستخدام إسرائيل أجواءه في ضرب إيران

قدم العراق ،اليوم الجمعة، شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، أعرب فيها عن إدانته واستنكاره الشديدين لقيام الجيش الإسرائيلي بخرق الأجواء العراقية، واستخدامها في تنفيذ اعتداءات عسكرية في المنطقة.
وأكدت الشكوى، أن هذه الممارسات تمثل "انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وتجاوزاً لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لا سيما المبادئ المتعلقة باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية
هجوم إسرائيلي مستمر ضد إيران
ومنذ فجر اليوم، تشن إسرائيل هجومًا جويًا واسعًَا النطاق على الأراضي الإيرانية، أسفرت عن مقتل قادة عسكريين بارزين، وتدمير جزئي لمنشآت طاقة نووية، ومطارات ومصانع للصورايخ، فضلًا عن تدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيراني بواسطة طائرات مسيرة أنطلق من أراضيها، استطاع الموساد إنشاء قواعد لتلك الطائرات داخل إيران خلال الفترة الماضية.
أصدر المرشد الأعلي الإيراني، علي خامنئي، قرارات بتعيين قادة جدد في رئاسة هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية وقيادة حرس الثوري وقيادة مقر "خاتم الأنبياء" في الجيش الإيراني، لكي يخلفوا القادة القتلى.
وأصدر خامنئي، اليوم الجمعة، قراراً بتعيين اللواء عبد الرحيم موسوي، رئيساً للأركان العامة، للقوات المسلحة الإيرانية، خلفاً لمحمد باقري، كذلك قرر خامنئي تعيين اللواء العميد محمد باكبورا قائداً للحرس الثوري الإيراني، خلفًا لحسين سلامي، كان باكبورا يشغل، سابقاً، مهام قائد القوات البرية في حرس الثورة.
كما عُيّن العميد علي شادماني، قائداً لمقر "خاتم الأنبياء" المركزي، في الجيش الإيراني، بعد أن كان مساعد شؤون التنسيق في المقر نفسه، بناءً على قرار مرشد الثورة والجمهورية.
القادة والعلماء الذين اغتالتهم إسرائيل
قرارات التعيين جاءت بعد إغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، ورئيس أركان القوات المسلحة، محمد باقري، وقائد مقر "خاتم الأنبياء" في الجيش الإيراني، اللواء غلام علي رشيد، إلى جانب قادة عسكريين آخرين، وعلماء نوويين في الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ الفجر.
كما قتل قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زادة، وقائد قوة الطائرات المسيرة التابعة لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، طاهر بور، وقائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، داود شيخيان، نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني اللواء مهدي رباني مع زوجته وأولاده، وأصيب علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني.