الخارجية: غطرسة القوة لن تحقق الأمن لأي دولة بالمنطقة بما في ذلك إسرائيل

أكدت مصر على أنه لا توجد حلول عسكرية للأزمات التي تواجهها المنطقة وإنما غير الحلول السياسية والسلمية، كما تؤكد أن غطرسة القوة لن تحقق الأمن لأي دولة في المنطقة بما في ذلك إسرائيل، وإنما يتحقق ذلك فقط من خلال احترام سيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها وتحقيق العدالة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.
الجمهورية الإسلامية الإيرانية
وأدانت مصر الهجمات العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية فجر اليوم ١٣ يوليو ۲۰۲۰، والتي تمثل تصعيدا اقليميا سافرا بالغ الخطورة، وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديدا مباشراً للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
التطورات الحالية المتسارعة
وتتابع مصر بقلق بالغ التطورات الحالية المتسارعة، وتستنكر هذا العمل غير المبرر والذي سيؤدي إلى مزيد من إشعال فتيل الأزمة ويقود إلى صراع أوسع في الاقليم وينتج عنه تداعيات غير مسبوقة على امن واستقرار المنطقة، ويعرض مقدرات شعوب المنطقة الخطر بالغ ويهدد. بانزلاق المنطقة بأكملها إلى حالة من الفوضى العارمة.
طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي
وأفاد موقع Flightradar24 المتخصص في تتبع حركة الطيران، أن طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أُقلعت على وجه السرعة في وقت مبكر اليوم، في إطار الاستعداد لهجوم إيراني محتمل رداً على الغارات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت مواقع داخل إيران.
الطائرة الحكومية الإسرائيلية
وذكر الموقع أن الطائرة الحكومية الإسرائيلية رقم 1 حلّقت لأكثر من 40 دقيقة فوق مياه البحر الأبيض المتوسط، قبل أن يتم إيقاف جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بها، في خطوة يرجح أنها تهدف لإخفاء موقعها الدقيق.
استهداف منشآت نووية
جاء ذلك بعد أن شنّ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية إيرانية، في ما وصفه المراقبون بأنه أكبر تصعيد مباشر بين البلدين منذ سنوات. ووفقاً للجيش الإسرائيلي، فإن العملية جاءت بسبب ما وصفته بـ"الاقتراب الإيراني من نقطة اللاعودة" في تطوير سلاح نووي.
قواعد عسكرية في شمال غرب إيران
وشملت الضربات، التي نُفّذت على عدة موجات، العاصمة طهران، ومواقع حيوية من بينها منشأة نطنز النووية، إضافة إلى قواعد عسكرية في شمال غرب إيران، وقد أكدت وسائل إعلام إيرانية ومصادر رسمية مقتل اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين.