الخارجية السعودية: نُدين الاعتداء الاسرائيلي "السافر" على إيران الشقيقة

أعربت المملكة العربية السعودية اليوم الجمعة، عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية التي وصفتها بـ"السافرة" تجاه إيران، مؤكدة على أن الاعتداءات الإسرائيلية تمس سيادة وأمن إيران، وتمثل انتهاكاً ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية.
وجاء في نص بيان الخارجية السعودية الذى تم نشره من خلال حسابهم الرسمي عبر منصة “إكس”:
"تعرب المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة التي تمس سيادتها وأمنها وتمثل انتهاكاً ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية.
وإذ تدين المملكة هذه الاعتداءات الشنيعة، لتؤكد أن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة تجاه وقف هذا العدوات بشكل فوري".
علن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، عن إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق تحت اسم «الأسد الصاعد»، تستهدف تدمير البرنامج النووي الإيراني وقدرات طهران الصاروخية بعيدة المدى، في خطوة تصعيدية غير مسبوقة تهدد بإشعال المنطقة.
الهجوم الإسرائيلي على طهران
ووفق البيان الرسمي الصادر عن الجيش، فإن الضربة الافتتاحية شملت عشرات الأهداف العسكرية في مناطق مختلفة من إيران، من بينها مواقع نووية، ومقرات قيادة، وأهداف تابعة لقادة عسكريين بارزين. وأكد أن العملية تهدف إلى شلّ البنية التحتية النووية الإيرانية بالكامل، مشيرًا إلى أن الإيرانيين وصلوا إلى مرحلة متقدمة في تطوير سلاح نووي.
وأوضح البيان أن أجهزة الإنذار التي انطلقت في جميع أنحاء إسرائيل لم تكن بسبب إطلاق صواريخ فعلي، بل لتحذير الجمهور وتهيئته لاحتمال رد إيراني وشيك.
أسباب الهجوم الإسرائيلي على طهران
أشار جيش الدفاع الإسرائيلي إلى ثلاثة عوامل دفعت لشن العملية هم البرنامج النووي الإيراني في مرحلة متقدمة، ويملك ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع 15 قنبلة نووية خلال أيام، وامتلاك إيران آلاف الصواريخ الباليستية، مع خطة لمضاعفتها خلال عام، ونشر الأسلحة والذخيرة لوكلائها في المنطقة، ضمن خطة لضرب إسرائيل وتقويض استقرار الأردن ومصر.
وأضاف الجيش أن إيران وضعت خطة هجومية متكاملة لتدمير إسرائيل عبر هجمات دقيقة ومنسقة وغزو بري، مؤكدًا: "وصلنا إلى نقطة اللاعودة، ولا خيار أمامنا سوى التحرك الآن".
وتوقّع الجيش أن تستمر العملية لعدة أيام على الأقل، مع احتمال قصف إيراني مكثف، مؤكدًا وجود تنسيق عسكري مستمر مع القوات الأميركية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن العملية لا تهدف إلى إسقاط النظام الإيراني، بل القضاء على التهديد النووي والعسكري، مشددًا على أن الضربة الأولى كانت مفاجئة وفي أماكن لم يتوقعها الإيرانيون، مؤكدًا: "في نهاية هذه العملية، لن يبقى هناك تهديد نووي إيراني يهدد وجود إسرائيل".