خبير اقتصادى : تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية تسببت في صدمات اقتصادية عنيفة
قال الدكتور ياسر شويته، الخبير الاقتصادي، إن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، تسببت في صدمات اقتصادية عنيفة، كان أبرزها ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء عالميًا، الأمر الذي ضاعف من معاناة الدول النامية، وزاد من أعبائها المالية والاجتماعية.
استيراد الحبوب من روسيا وأوكرانيا
وأضاف ياسر شويته، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى، على قناة الحدث اليوم، أن معظم الدول النامية تعتمد بشكل أساسي على استيراد الحبوب من روسيا وأوكرانيا، وكذلك مصادر الطاقة، ومع تعطل سلاسل الإمداد وارتفاع الأسعار، أصبحت هذه الدول تواجه أزمة غذاء حقيقية وموجة تضخم متفاقمة.
تزايد معدلات الفقر والجوع
وأوضح، أن هذه التحديات أدت إلى تزايد معدلات الفقر والجوع، وتفاقم الأزمات المالية في عدد من الدول التي كانت تعاني أساسًا من هشاشة اقتصادية، لافتًا إلى أن العالم يشهد حالة من الركود الاقتصادي العام نتيجة اختلال التوازنات الناتج عن الصراع الروسي الأوكراني.
غياب أفق دبلوماسي للحل
ولفت الخبير الاستراتيجي، إلى أن استمرار هذه الحرب، في ظل غياب أفق دبلوماسي للحل، سيُبقي الدول النامية في مرمى تداعيات الأزمة لفترة طويلة، ما يتطلب تدخلًا دوليًا حقيقيًا لحماية الأمن الغذائي والاقتصادي لهذه الدول.
السيطرة على الأراضي الأوكرانية
من ناحيته؛ أكد مستشار وزير خارجية أوكرانيا يفهين ميكتينكو على أنّ روسيا مستمرة في حرب الاستنزاف وتريد أن تسيطر على الأراضي الأوكرانية وإنشاء مناطق عازلة.
الوضع الداخلي مستقر
وأوضح ميكتينكو، خلال تصريحات مع الدكتورة منة فاروق، عبر قناة "إكسترا نيوز": "روسيا تحدثت عن ذلك، ويمكن القول بأن الجيش الأوكراني لا يعاني من أي انهيار في دفاعاته في الجبهة حتى الآن، والوضع الداخلي مستقر".
مليون خسارة بشرية
واستكمل: "اليوم، روسيا سجلت مليون خسارة بشرية، بينما الأعداد التي تعلن عنها تصل إلى 250 ألف تقريبا قتلى والباقي جرحى".
وواصل مستشار وزير خارجية أوكرانيا: "روسيا لا تزال قوية وتهاجم، ونحن لا نزال في وضع الدفاع، وزمام المبادرة في يد الجيش الروسي، وموسكو لا تظهر رغبة في إيقاف القتال.. على العكس، موسكو تريد مواصلة الحرب".
