أعشق الشعر.. شادي مؤنس يكشف تفاصيل استعداده لطرح ألبوم غنائي جديد | فيديو

أكد الموسيقار شادي مؤنس، أنه قرر العودة لإنتاج ألبوم غنائي جديد، يتميز بنوعية خاصة من الأغاني.
وأضاف شادي مؤنس خلال حواره مع برنامج "أون سيت"، المذاع عبر فضائية ON :“أنا بحب الشعر، وهيبقى فيه أغانٍ فصحى كتير، وأغانٍ لشعراء عاميين بعتز بيهم زي مصطفى إبراهيم، وأحمد شبكة، ومايكل عادل، وكمان الفصحى مع طارق الجنيني”، مضيفًا أنه سيغني بعض الأغاني بنفسه، ويستعين بأصدقاء آخرين للغناء أيضًا، مششيرًا إلى أنه لا يسعى للاحتراف في الغناء بشكل كامل.
وأشار الي أنه بصدد تحضير ألبوم غنائي، رغم أنه لا يعتبر نفسه مطربًا، مؤكدًا أنه يغني أحيانًا إذا وجد كلمات يحبها.
وتابع قائلا: أنه من عشاق الشعر، سواء العامية أو الفصحى وليس بالضرورة شعر الأغاني التقليدي، مشيرًا إلى أنه سبق وقدم ألبومًا بعنوان "تفرانيل"، شارك فيه بالغناء إلى جانب عدد من أصدقائه من أعضاء فرقته.
تأليف الموسيقى التصويرية
وأردف أن انشغاله في الفترة الماضية بتأليف الموسيقى التصويرية أبعده عن العمل على الألبومات الغنائية، لكنه قام ببعض التجارب التلحينية مع عدد من الفنانين، من بينهم علي الحجار وعايدة الأيوبي، ومدحت صالح، وإليانا، وفايا يونان، وإلينا شباميان، كما لحن الهيد الرئيسي لألبوم "وُلدتُ" للمغنية إليانا.
الفروق الجوهرية بين الموسيقى التصويرية
وكشف الموسيقار شادي مؤنس عن الفروق الجوهرية بين الموسيقى التصويرية والموسيقى العادية، موضحًا كيف يتعامل المؤلف الموسيقي مع المشاهد الدرامية، ويخلق من خلالها أجواءً صوتية تكمّل الصورة دون أن تسرق الانتباه من أداء الممثلين أو الحوار الدائر.

الموسيقى التصويرية
وأكد مؤنس أن الموسيقى التصويرية تختلف تمامًا عن الموسيقى العادية من حيث الهدف والتكوين الفني. ففي الوقت الذي تتيح فيه الأولى للمؤلف الموسيقي حرية كبيرة في التعبير، إلا أن هذه الحرية تبقى مقيدة بالسياق الدرامي، لأن الموسيقى التصويرية لا تُكتب لاستعراض الجملة اللحنية، وإنما لخدمة المشهد وتعزيز المشاعر دون أن تطغى على الحدث.
وقال: "أحيانًا لا تكون هناك جملة موسيقية واضحة، بل مجرد (مود) يُنفذ باستخدام الآلات الموسيقية أو الأوركسترا لدعم الحالة الدرامية. في هذه اللحظة لا يكون دوري فرض لحن واضح، بل خلق جو صوتي يواكب المشهد، وقد يتطلب ذلك الصمت التام أو أصواتًا خافتة تتناغم مع التمثيل دون تشتيت المشاهد".
المشاهد العادية والمؤثرة
أوضح شادي مؤنس أن هناك فرقًا واضحًا بين المشاهد العادية والمشاهد المؤثرة في الدراما. ففي الحالات العاطفية أو المؤثرة بشدة، يسمح المؤلف لنفسه بتقديم جملة موسيقية واضحة وصريحة، حيث يكون الهدف تعزيز المشاعر الإنسانية في المشهد، وليس فقط التواجد في الخلفية.