عاجل

عمرها 15 عاما.. إحباط زواج قاصر في يوم زفافها بقرية حجازة فى قنا

زواج عريس الشرقية
زواج عريس الشرقية

تمكنت الوحدة العامة لحماية الطفل في محافظة قنا، من إحباط زواج قاصر، في يوم زفافها، بقرية حجازة قبلي التابعة لمركز قوص، جنوب محافظة قنا.

وقالت سميحة سعد، مدير عام وحدة حماية الطفل بمحافظة قنا، إن الوحدة الفرعية لحماية الطفل بمركز قوص تمكنت من إحباط زواج صغيرة قاصر تدعى م.إ.م.ب، عمرها 15 عاما ، بقرية حجازة قبلي، وذلك بعد بلاغ تلقاه خط نجدة الطفل بنية والدها بإتمام زفافها اليوم الخميس، في مخالفة واضحة لقانون الطفل الذي يمنع زواج الفتيات قبل إتمام سن 18 عاما.

وأكدت مدير عام وحدة حماية الطفل بمحافظة قنا، أنه على الفور انتقلت لجنة من حماية الطفل لموقع البلاغ وإحباط الزواج قبل إتمامه، مشيرة إلى أنه تم التشديد على والد الطفلة بالعدول عن إتمام الزواج قبل بلوغها السن القانوني، وتعريفه بالأضرار الناتجة عن زواج القاصرات صحيا وقانونيا، وأخذ التعهدات اللازمة عليه بعدم إتمام زواجها قبل بلوغها السن القانوني 18 سنة، مؤكدة أنه سيجري متابعة الطفلة أسبوعيا للتأكد من عدم إتمام زواجها في الخفاء.

حكم بالإعدام

وفي وقت سابق أحالت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار إسماعيل محمود الفران، وعضوية المستشارين أحمد محفوظ عبد اللطيف وهشام يحيى، وسكرتارية أبو المعارف عبد الشافي سلام، ومحمد كحلاوي، وأسامة الأمير عبد الشافي، أوراق ربة منزل إلى فضيلة المفتي، لمشاركتها زوجها في قتل وتمزيق جسد زوج شقيقته، ودفنه داخل مقبرة بقرية الحلفاية بحري بنجع حمادي.

سرد الأحداث

تعود أحداث الواقعة إلى عام 2021، حين عثرت الأجهزة الأمنية على جثة المجني عليه "شحاتة عثمان أحمد"، 42 عامًا، معلم، داخل جوال بمنطقة المدافن بالحلفاية بحري، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.

تحريات المباحث

وكشفت تحريات المباحث أن المتهم الرئيسي "إبراهيم. ع. ا"، 30 عامًا، نجل عم وشقيق زوجة المجني عليه، وهو الذي نفذ الجريمة بمشاركة زوجته، بعد أن نشبت خلافات بينه وبين القتيل، الذي كان يعمل لديه، وتوقفت العلاقة بينهما قبل ستة أشهر من الحادث.

وأفادت التحريات أن المجني عليه توجه للمتهم في أرض زراعية لمعاتبته على ترك العمل، إلا أن مشادة كلامية نشبت بينهما تطورت إلى اشتباك، قام خلاله المتهم بضرب المجني عليه على رأسه، ما أدى إلى فقدانه الوعي ثم وفاته، فقام بتقطيع جثته بسلاح أبيض بمساعدة زوجته، ووضع الجثمان في جوالين.
 وبحسب التحريات، استعان المتهم بزوجته لنقل الجثة، حيث استأجرا "توك توك" ودفناها سرًا داخل أحد القبور بمنطقة المقابر، قبل أن يشاهدهما أحد الأشخاص، الذي أبلغ السلطات وساهم في كشف الجريمة.

تم نسخ الرابط