خالد يوسف : موقف مصر الأكثر حسمًا بين كل الدول تجاه أهل الغزة

أكد المخرج خالد يوسف، أن موقف مصر هو الأكثر حسمًا بين كل الدول، تجاه أهل الغزة والقضية الفلسطينية، وذلك على الرغم من منع السلطات المصرية للقائمين على قافلة الصمود من المرور إلى رفح لدعم الفلسطينيين.
رفض مرور قافلة الصمود إلى رفح
وكتب خالد عبر حسابه الرسمي على فيسبوك : "السلطات المصرية أبلغت القائمين على قافلة الصمود منذ عشرة أيام برفض مصر السماح لهم بالمرور".
خالد يوسف يشيد بموقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
وواصل : "قبل أن احكي ما كنت مشاركا فيه، يجب أن أقول أنه بالرغم من أنني معارض لمعظم سياسات الحكومة المصرية، إلا أن الموقف الرسمي المصري المناهض لتهجير اهل غزة هو الموقف الاكثر حسما والأكثر شرفًا بين مواقف كل الدول، ونتاج هذا الموقف دفعت مصر وستدفع أثمان كبيرة عن رضا وعن قناعة واتساقاً مع دورها التاريخي في نصرة القضية الفلسطينية، وانسجاماً مع موقف شعبها".
وأضاف خالد يوسف : " بدأت حكاية القافلة منذ حوالي عشرة أيام، وأجرى القائمين علي قافلة الصمود اتصالات ببعض الشخصيات السياسية ( منهم الوزير السابق كمال أبو عيطة )، وأبلغوهم أنهم يريدوا أن يتواصلوا مع الجهات المسئولة في مصر، للتنسيق معهم في شأن مرور القافلة ووصولها إلى رفح، وقد قمت بالاتصال بالجهة المسئولة وعرضت الأمر عليهم وطلبوا أسماء المشاركين والجهات المنظمة وأرسلتها لهم ووعدوا بدراسة الموقف والرد في غضون أيام".
وأكمل : "وبالفعل بعد يومين قاموا بالرد وأبلغوني بأنه بعد دراسة وتقدير الموقف الأمني والسياسي تم رفض مرور القافلة، وعدم السماح لها بالعبور وتم التشديد بإبلاغهم أنه سيتم منع دخول المشاركين في القافلة من كافة المنافذ الحدودية للدولة المصرية، وإذا كان هناك أسماء لم نبلغ عن مشاركتهم وتم دخولهم إلى الأراضي المصرية سيتم ترحيلهم، وذلك لدواعي تخص الأمن القومي وقد قمت بإبلاغ هذا القرار إلى الوزير كمال أبو عيطة، الذي قام بدوره بإبلاغ المسئولين عن القافلة، ولكن القائمين على القافلة أصروا على المضي قدما في التوجه للحدود المصرية وهم يعلمون بالقرار المصري".
وأردف خالد : "فمنع القافلة أو ترحيل المشاركين فيها الذين قد تمكنوا من الدخول، هو أمر كانوا يعرفونه وتم إبلاغهم به مسبقًا، ولم يتفاجئوا به وكي أكون أمينًا لا استطيع أن أجزم مبعث قرارهم بالاستمرار، برغم إبلاغهم برفض السلطات المصرية، هل هو الإخلاص والحماس في السعي بوازع وطني وإنساني أم لإحراج مصر أم لأهداف أخرى ؟".
وتابع خالد يوسف مشيدًا بجهود التطوع من أجل أهالي غزة، حيث كتب : "وفي كل الاحوال لابد أن نشيد بأي جهد يتطوع به أي متطوع في العالم، لكشف وفضح الحصار الجائر وإدانة الإبادة الجماعية الذي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، ولهم كل الشكر من كل إنسان لديه ذرة من الضمير الإنساني إن كانوا ليس لديهم أية أعراض أخرى، ولكن في ذات الوقت أي دولة لديها سيادة ولديها مؤسسات تدرس وتقرر ماتشاء بناءاً علي ما لديها من معلومات وما تقدره من ظروفها الامنية والسياسية".
واختتم خالد : "كان بودي وكنت أتمنى أن تمر القافلة إن كان غرضها خالصًا لوجه الله والقضية الفلسطينية، لتساهم في فضح الإجرام الصهيوني، وحتى لا يتشدق المزايدين علي مصر وموقفها، ةلكني لست أعلم ما تحت أيدي مؤسسات الدولة المصرية من معلومات، جعلتها تقدر الموقف بشكل يخالف أمانينا وتقرر ما قررته ولكن في كل الأحوال أيضًا يجب احترام قرارها، وأتمنى توقف السباب المتبادل، وعدم تضييع الجهود في تبادل الاتهامات وتكريس كل الجهود في التفكير في كيفية مناصرة الشعب الفلسطيني في محنته".
فيلم جديد لـ خالد يوسف
وفي سياق آخر، سبق وأعلن المخرج خالد يوسف، خلال تصريحات تلفزيونية، عن تحضيره لعمل سينمائي جديد بعنوان "خطوات الخوف"، موضحًا أنه بصدد الانتهاء من كتابة السيناريو، تمهيدًا للبدء في خطوات التنفيذ.