خالد يوسف يعلن عن تلقيه تهديدات بالقتل بعد حديثه عن الرئيس السورى

كشف المخرج خالد يوسف عن تلقيه تهديدات بالقتل بعد حديثه عن الرئيس السورى أحمد الشرع ، مضيفا فى مقطع فيديو بثه عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي ، أن هذا المقطع من الممكن أن يكون آخر منشور له على حسابه الشخصي علي موقع فيس بوك بسبب دعمه لـ “القضية الفلسطينية" وبسبب أن إدارة الفيس بوك تناصر حرب الإبادة .
وجاءت أبرز تصريحات خالد يوسف على النحو التالى: -
1- إدارة الفيس بوك قالت لي : إذا لم ألتزم بالمعايير الخاصة بالفيس بوك سوف نغلق حسابك الخاص .
2- لن ألتزم بمعايير فيس بوك لأنها معايير إجرامية تناصر العدوان علي الشعوب وتناصر حرب الإبادة .
3- وصلتني تهديدات بالقتل بعد حديثي عن رئيس سوريا، اللي ساب إسرائيل دمرت كل المطارات.
4- كل منشور لي مناصر للفصائل الفلسطينية فيسبوك يحذفه .
5- إدارة فيس بوك تحارب بجانب العدو الإسرائيلي .
6- إدارة الفيس بوك قررت حذف اخر بوست شخصى لى من يومين
وفى وقت سابق تحدث المخرج خالد يوسف ، عن إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن استعادة نحو 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية خاصة بعميل الموساد إيلي كوهين، الذى تم إعدامه في دمشق عام 1965، بعد ما تم كشف عمليات التجسس التى يقوم بها لصالح إسرائيل .
ليس لها من دون الله كاشفة
وكتب خالد يوسف، عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: “ليس لها من دون الله كاشفة إن في الحلق غصة وفي القلب حرقة وفي العين عَبرة، نحن نعيش أسوأ وأحقر ما مر على أمة العرب عبر تاريخها كله”.
وأضاف يوسف “قام اليوم النظام الخائن الحقير في سوريا الحبيبة بتسليم كل وثائق جهاز المخابرات السورية للعدو الصهيوني ليتعرف على كل العناصر التي عملت ضده ليقوم بتصفيتهم بنفسه وزاد في أفعاله الدنيئة فأنسحق لطلب العدو الصهيوني وسلم رفات الجواسيس والخونة الذين كانوا يعملون ضد الدولة السورية وانكشف أمرهم فاعدموا”.
وتابع خالد يوسف: "هذا الجولاني المسمي رئيس الحمهورية العربية السورية، لم يكتف بكل تاريخه الدموي والإرهابي ولم يكتف بتسليم كل مقدرات سوريا العسكرية من مطارات لمعدات لمنصات صواريخ لكل أنواع الأسلحة للعدو الصهيوني الذي قام بتدميرها ولم يكتف بتكرار مأساة الاستبداد والقتل لكل معارضيه وسحلهم وتعذيبهم ثم سجن من نجا منهم".
وأكمل خالد يوسف: “لم يكتف أنه مكن أهله وعشيرته من كل الأرض التي يستطيع السيطرة عليها لذلك رأينا وجوها تنتمي لعصر الجهالة والبداوة تظهر علي الشاشات كأنهم رجال دولة ولم يكتف بتسليم أجزاء من أرضي سوريا لتركيا المغتصبة أو إسرائيل الإرهابية”.
وأردف خالد يوسف: “لم يكتف بتسليم إرادة سوريا والانسحاق أمام السيد الأمريكي بهذا الشكل المهين ولم يكتف بكل ذلك وغيره من أشياء لا تحصي تعادي التاريخ وتتنكر للجغرافيا..فيفعل يوميا ما لا يمكن أن نتصوره حتى في أسوء كوابيسنا”.