قبل ساعات من بدء الامتحانات.. نصائح تربوية ونفسية هامة لطلاب الثانوية العامة

قبل 72 ساعة فقط من بدء امتحانات الثانوية العامة، حذر الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، طلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم من مجموعة من المحظورات التعليمية والنفسية التي قد تهدد أدائهم خلال الامتحانات.
التحذير من الاستهانة بالمواد غير المضافة للمجموع
وأوضح الدكتور تامر شوقي، في تصريح خاص لموقع "نيوز رووم" لـ طلاب الثانوية عددة نصائح تربوية، ومن بين هذه المحظورات:
الاستخفاف بالمواد غير المضافة إلى المجموع، وإهمال استذكارها أو مراجعتها، أو التعامل مع أسئلتها دون اهتمام، إذ قد يؤدي ذلك إلى دخول الطالب دور ثان، بل وإلى الرسوب لا قدر الله.
مخاطر الاعتماد على مصادر جديدة في المراجعة
الاعتماد على مصادر جديدة في المراجعة لم يسبق للطالب استخدامها طوال العام الدراسي، مما قد يقلل من قدرة الطالب على الفهم ويشتت انتباهه ويضعف قدرته على التذكر والاستيعاب.
غياب تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ بشكل مبكر، وعدم التدريب على ذلك قبل الامتحانات بوقت كاف، مما يؤثر سلبا على تركيز وانتباه الطالب أثناء حل الامتحان.
ضرورة أخذ فترات راحة أثناء المذاكرة
إهمال أخذ فترات الراحة أثناء المذاكرة والمراجعة، خاصة عند الشعور بالإجهاد أو الإرهاق، حيث يؤثر ذلك سلبا على كفاءة الأداء العقلي لدى الطالب ويقلل تركيزه.
مقارنة الطالب جهده أو مستوى استذكاره ومراجعته بما يسمعه من زملائه، مما قد يؤدي إلى شعوره بالإحباط واليأس إذا شعر أنهم يفوقونه، أو الكسل والتراخي إن شعر بتفوقه عليهم، وفي كلتا الحالتين قد لا يكون زملاؤه صادقين في ادعاءاتهم.
أخطاء مراجعة المنهج ليلة الامتحان
محاولة مراجعة المادة بكل تفاصيلها في الليلة السابقة للامتحان، وهو أمر مستحيل حدوثه، بل يفضل التركيز على النقاط الأساسية والأجزاء الصعبة فقط من كل درس لضمان الاستيعاب الجيد.
إسراف الطالب في التفكير السلبي في صعوبة الامتحانات أو شكه في قدرته على تحقيق نتائج مرضية، بينما المطلوب منه هو بذل أقصى جهد وتفويض النتائج إلى الله تعالى.
أضرار مراجعة المادة الواحدة مع أكثر من معلم
إهدار الوقت في مراجعة المادة الواحدة مع أكثر من معلم في الدروس الخصوصية، مما يؤدي إلى عدم إفادة الطالب وإرهاقه ذهنيا دون تحقيقه أي تقدم ملموس.
إغفال مراجعة النماذج الاسترشادية، وخاصة الأسئلة التي تحمل أفكارا جديدة أو غير تقليدية، والتي قد تأتي بشكل مماثل لها الأسئلة في الامتحان.
التنقل المتكرر بين دروس خصوصية متعددة في اليوم السابق للامتحان، مما يشتت انتباه الطالب ويقلل من كفاءة المراجعة.
الانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي أو الأحاديث العائلية عديمة الفائدة على حساب وقت المذاكرة، مما يؤثر سلبا على مستوى تحصيل الطالب.
وأكد الدكتور تامر شوقي في نهاية حديثه أن تجنب هذه المحظورات سيساعد طلاب الثانوية العامة في الحفاظ على تركيزهم، وتحقيق أفضل أداء ممكن في الامتحانات المقبلة.