"القصاص": مصر خاضت حربًا دبلوماسية لوقف العدوان على غزة

قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، إن مصر بذلت جهودًا دبلوماسية مكثفة خلال الأشهر الماضية من أجل وقف العدوان على غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مشددًا على أن الموقف المصري منذ البداية كان واضحًا وثابتًا تجاه القضية الفلسطينية.
الوضع في غزة
وأضاف القصاص، خلال لقائه في برنامج صباح الخير يا مصر، إن القضية الفلسطينية ليست مجرد ملف سياسي تتعامل معه الدولة، بل تُعد مسؤولية تاريخية تتحملها مصر بكل أجهزتها، انطلاقًا من الروابط الجغرافية والإنسانية، والتاريخ الطويل من الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني.
وتابع أن مصر خاضت ما وصفه بـ"الحرب الدبلوماسية" عبر القنوات السياسية والاتصالات مع الأطراف الدولية الفاعلة، من أجل وقف إطلاق النار واحتواء التصعيد، موضحًا أن البيانات الرسمية الصادرة عن الدولة تعبّر بوضوح عن موقف وطني راسخ، يوازن بين دعم الحقوق الفلسطينية ومطالبة المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته تجاه المدنيين.
دعم الحقوق الفلسطينية
وأشار إلى أن المواقف المصرية جاءت دائمًا منسجمة مع الشرعية الدولية، وتؤكد على ضرورة إنهاء المعاناة الإنسانية في غزة، وفتح مسارات الحل السياسي العادل والشامل.
أسفرت الضربات الإسرائيلية المتواصلة على مناطق متفرقة في قطاع غزة،عن استشهاد 35 فلسطينيا على الأقل في غزة قرب موقع للمساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية في وسط القطاع.
ضربات إسرائيلية قرب موقع مساعدات
وقال مسؤولون طبيون في مستشفى الشفاء ومستشفى القدس أن 25 شخصا على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات بجروح عند اقترابهم من موقع توزيع المساعدات قرب منطقة نتساريم بوسط القطاع، وأن 10 آخرين لقوا استشهدوا في ضربات عسكرية إسرائيلية أخرى استهدفت خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وكان مسؤولو الصحة في غزة، أكدوا أمس الثلاثاء استشهاد 17 شخصا بالقرب من موقع آخر لتوزيع المساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، في رفح جنوب قطاع غزة.
طلقات تحذيرية
وفي سياق متصل، صرح جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأنه أطلق طلقات تحذيرية لإبعاد مشتبه بهم كانوا يقتربون من قواته وشكلوا تهديدا، حسب وصفه.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، إلى أن هناك تقدما كبيرا في الجهود المبذولة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة، وأنه من السابق لأوانه رفع الآمال في التوصل إلى اتفاق، وفق قوله.
وأكدا مصدران من حركة حماس الفلسطينية، أنه لا علم لهما بمقترحات جديدة لوقف إطلاق النار.