عاجل

«الذكر والشكر».. وزارة الأوقاف تطلق 107قافلة دعوية بمساجد قنا

قافلة الأوقاف الدعوية
قافلة الأوقاف الدعوية بقنا

أطلقت وزارة الأوقاف (١٠٧) قافلة دعوية بجميع مراكز وإدارات أوقاف محافظة قنا، تحت عنوان: "الذِّكر والشُّكر"، وذلك بإشراف الشيخ محمد زكي يونس مدير مديرية الأوقاف بمحافظة قنا.


وقالت مديرية أوقاف قنا أن إطلاق هذه القوافل يأتي ضمن جهود وزارة الأوقاف المستمرة في نشر الفكر المستنير، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية لدى الفرد والمجتمع.
جدير بالذكر أن هذه القوافل تهدف إلى التأكيد على أهمية الارتباط بالله عز وجل في السراء والضراء، وبيان قيمة الشكر في حفظ النِّعم، وأثر الذِّكر في حياة القلوب وطمأنينة النفوس.
  شارك في هذه القوافل نخبة من  الأئمة والدعاة المتخصصين من أبناء الوزارة، حيث شاركوا في المساجد الكبرى والمراكز الدعوية بمختلف مناطق المحافظة، لإلقاء الخطب والدروس التي تناولت المفهوم الصحيح للذِّكر، وأثره في تزكية النفس، ومكانة الشكر في حياة المسلم.
ولاقت هذه القوافل تفاعلًا واسعًا من رواد المساجد، الذين عبّروا عن ترحيبهم بها، مطالبين بمواصلة تنظيمها لما تحققه من أثر إيجابي في بناء الوعي الديني الرشيد، وترسيخ القيم الدينية في إطار من الرحمة والاعتدال. 

دعم مستمر 

وأكدت وزارة الأوقاف استمرارها في دعم هذه القوافل وتنظيم المزيد منها بجميع محافظات الجمهورية، بما يسهم في أداء رسالتها التوعوية والتنويرية، وخدمة المجتمع والوطن.

أعلنت وزارة  الأوقاف فتح باب التسجيل للمشاركة في القوافل الدعوية، لافتة إلى أن المتقدمين سيخضعون لاختبار تحريري وشفهي، إلى جانب إجراء مقابلة شخصية أمام وزير الأوقاف بعد اجتياز الاختبارات.

شروط الاشتراك في اختبارات القوافل

وأوضحت وزارة الأوقاف في بيان لها أنه يشترط للمشاركة في هذه الاختبارات أن يكون المتقدم حاصلاً على الأكاديمية الوطنية للتدريب، أو أكاديمية الأوقاف الدولية، أو دورة قادة فكر، أو اجتياز اختبارات الإيفاد الدائم أو إيفاد شهر رمضان، أو مرافقة بعثة الحج، أو أن يكون حاصلاً على درجة الماجستير أو الدكتوراة، أو أن يكون من أصحاب المواهب والمتميزين علميًا من غير الحاصلين على هذه المؤهلات. 

في سياق آخر تزينت مساجد الشرقية بأطفالها في البرنامج الصيفي للطفل، والذي يأتي في إطار استعادة المسجد لدوره في بناء الوعي، واستمرارًا لجهود وزارة الأوقاف في تكثيف الأنشطة التفاعلية بالمساجد.

وقالت مديرية أوقاف الشرقية أن هذه الفعالية تأتي من منطلق إيمان وزارة الأوقاف بحق الطفل في الرعاية التامة والنشأة الكريمة، وأن حق الطفل لا يقف عند حدود الغذاء الصحي أو الرياضة اللازمة لصحة البدن، إنما يشمل جوانب عديدة، من أهمّها التربية على القيم والأخلاق والثقافة الرشيدة التي تتناسب مع مرحلته العمرية، حيث يقوم بالتدريس بالبرنامج نخبة من الأئمة المتميزين

تم نسخ الرابط