عاجل

الهجرةالنبوية|الطريقة الرفاعية تدعو أبناءها للاستعداد لموكب الاحتفال

موكب الهجرة النبوية
موكب الهجرة النبوية

تحتفل الطريقة الرفاعية بهجرة المصطفي صلي الله عليه وسلم بالمشاركة بالموكب الصوفي النهاري الذي تقيمه المشيخة العامة للطرق الصوفية سنوياً عقب صلاة العصر مباشرةً من ساحة مسجد الشيخ صالح الجفري رضي الله عنه وأرضاه حتى ساحة مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، يوم الخميس الموافق ٢٦ / ٦/ ٢٠٢٥ عقب صلاة العصر مباشرة.

ودعت الطريقة الرفاعية أبنائها إلى الاستعداد لحضور ومشاركة الموكب بالمظهر المعهود للطريقة الرفاعية.

موكب الطريقة الرفاعية في الهجرة 

وتنظم الصوفية موكبًا للاحتفال برأس السنة الهجرية والذى ينطلق يوم الجمعة 27 يونيو ، ومن مسجد سيدى صالح الجعفرى وحتى مسجد الإمام الحسين، وعقب وصول الموكب ودخول المسجد ستقام احتفالية المشيخة العامة للطرق الصوفية احتفالاً بذكرى رأس السنة الهجرية .

ويتميز الموكب والذي يهدف إلى إحياء ذكرى الهجرة النبوية الشريفة والاحتفال بها، بأجواء دينية خاصة، حيث يشارك فيه الآلاف من مشايخ ومريدي الطرق الصوفية.

وتعدّ الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة أهمّ حدث في الحركة الدّعوية في تاريخ المسلمين؛ حيث كانت أساساً ومنطلقاً لقيام الدّولة الإسلامية، تمكّنت من خلاله من توسيع دائرة الدّعوة على اعتبار أنّ رسالة النبي -صلى الله عليه وسلم- رسالةً عالمية.

وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدينة المنورة: بعدما بايع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أهل يثرب على الإسلام، أمر رسول الله أصحابه بالهجرة إلى المدينة المنورة، واللحوق بإخوانهم من الأنصار، وأقام رسول الله في مكة المكرمة؛ ينتظر الإذن من الله بالهجرة إلى المدينة المنورة.

اضطر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الخروج من مكة المكرمة، ليكمل دعوته إلى رسالة الإسلام، فلم تدعه قريش من القيام بمهمته، فحينما خرج منها، وتذكر كتب السّير أنّه -عليه الصلاة والسلام- التفت لمكة قائلاً بأنها أحب البلاد إلى الله وإليه عليه الصلاة والسلام، ولولا قريش لما خرج منها.

المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار

لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم المدينة آخَى بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ. آخَى بَيْنَهُمْ عَلَى الْحَقِّ وَالْمُؤَاسَاةِ وَيَتَوَارَثُونَ بَعْدَ الْمَمَاتِ دُونَ ذَوِي الأَرْحَامِ. وَكَانُوا تِسْعِينَ رَجُلا. خَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينِ. وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ مِنَ الأَنْصَارِ. وَكَانَ ذَلِكَ قَبْلَ بَدْرٍ. فَلَمَّا كَانَتْ وَقْعَةُ بَدْرٍ وَأَنْزَلَ الله تعالى: ﴿ وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [الأنفال: 75] فَنَسَخَتْ هَذِهِ الآيَةُ مَا كَانَ قَبْلَهَا. وَانْقَطَعَتِ الْمُؤَاخَاةُ فِي الْمِيرَاثِ. وَرَجَعَ كُلُّ إِنْسَانٍ إِلَى نَسَبِهِ وَوَرِثَهُ ذَوُو رَحِمِهِ؛ (الطبقات الكبرى لابن سعد) . 

تم نسخ الرابط