وزير المالية الإسرائيلي: أرفض إيصال المساعدات إلى قطاع غزة|فيديو
أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، رفضه أي مقترح يتعلق بتمويل المساعدات أو تقديم دعم إنساني لقطاع غزة، ما يُنذر بتعقيد أكبر للمشهد الإنساني في ظل الحصار المفروض على القطاع وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين، وذلك حسب ما أفادت به فضائية “القاهرة الإخبارية”، منذ قليل.
ارتفاع أعداد الضحايا
في أول رد منه على فرض بريطانيا عقوبات عليه، بسبب الحرب على قطاع غزة، وتصريحاته المتطرفة المتعلقة بها، قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن العقوبات جاءت بعد منعه قيام دولة فلسطينية.
سموترتيش يعلق على فرض بريطانيا عقوبات عليه
وذكر سموترتيش، خلال إفتتاحه مستوطنة جديدة، أن بريطانيا بعقوباتها المفروضة عليه هو ووزير الأمن الداخلي، إيتمار بن جفير، تحاول منه الاستيطان في الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية.
وأضاف سموتريتش، بأنه لن يسمح لبريطانيا بمنع إسرائيل من الاستيطان في الأراضي التي زعم أنها إسرائيلية.
وتوعدت الخارجية الإسرائيلية بالر على بريطانيا بعد أن فرضت الأخيرة عقوبات على بن جفير، وسموتريتش، ووصفت العقوبات بأنها مثيرة للغضب.
وقد أفادت صحيفة “التايمز” البريطانية اليوم، بأن بريطانيا فرضت عقوبات على بن جفير وسموتيرتش وجمدت أصولهما، كما سيتم منعهما من السفر.
بن جفير وسموترتيش أخطر المتطرفين في إسرائيل
ويُعدّ بن جفير وسموتريتش من أبرز رموز التيار اليميني المتطرف في الحكومة الإسرائيلية والصهيونية الدينية.
وهم من أشد الرافضين والمعرقلين لوقف الحرب على قطاع غزة، إذ يهددان بإسقاط ائتلاف نتنياهو في حال التوصل إلى أي اتفاق لوقف العدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويرفض الوزيران إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما يتبنيان استراتيجية تهدف إلى تنفيذ عمليات تهجير واسعة لسكان القطاع، وإقامة مستوطنات إسرائيلية على أنقاضه.
ويشكّل بن غفير وسموتريتش معًا ثنائيًا نشطًا ومثاليًا لليمين المتطرف في إسرائيل؛ فالأول يعمل تحت الأضواء ويخطف اهتمام وسائل الإعلام بسيل من التصريحات النارية، بينما يتحرك الثاني خلف الكواليس بهدوء، عبر الدفع باتجاه إصدار قرارات وتشريعات قد تغيّر بشكل حاسم مستقبل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، وتمنع قيام دولة فلسطينية.
قبل عقد من الزمن، كان يُنظر إلى كليهما كمتطرفين هامشيين لا يمكن أن يصلا إلى أي منصب حكومي، فقد حصل إيتمار بن غفير على “إعفاء” من الخدمة العسكرية بسبب مواقفه المتطرفة، بينما اشتهر سموتريتش شبيهة.
