إيتمار بن جفير: لا يجوز لنا التراجع وسيكون إيقاف القتال في غزة خطً تاريخيًا

رفض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير وقف القتال في غزة، معتبرا أن إيقاف الحرب سيكون "خطأ تاريخيًا" ويُعد تراجعًا لا يمكن قبوله، وذلك وفقا لما أفادت به فضائية “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل لها منذ قليل.
الوضع في غزة
ارتفعت حصيلة الشهداء جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مخيم البريج وسط قطاع غزة إلى 23 شهيدًا، إضافة إلى عشرات المصابين، في جريمة دموية جديدة تضاف إلى سلسلة المجازر اليومية التي تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين.
غارة جوية عنيفة
وشنت قوات الاحتلال غارة جوية عنيفة استهدفت مناطق مكتظة بالسكان داخل المخيم، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا بينهم نساء وأطفال، وسط دمار واسع في الأبنية والمنازل.
وقال شهود عيان إن أصوات الانفجارات كانت عنيفة للغاية، وإن الطواقم الطبية واجهت صعوبة بالغة في الوصول إلى المصابين بسبب تدمير الطرق واندلاع الحرائق في المنطقة المستهدفة.
النزوح القسري لسكان القطاع
وتأتي هذه المجزرة في ظل تصعيد غير مسبوق تشهده مناطق متعددة في قطاع غزة، حيث تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات قصف جوي ومدفعي تستهدف مناطق مدنية، في انتهاك واضح لقواعد القانون الدولي الإنساني.
من جانبها، طالبت وزارة الصحة الفلسطينية بسرعة إجلاء الجرحى لتلقي العلاج، محذرة من انهيار تام في قدرات المستشفيات وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وتتصاعد المطالبات الدولية بوقف فوري لإطلاق النار، فيما يواجه سكان غزة كارثة إنسانية متفاقمة مع استمرار العدوان والحصار الخانق منذ أكثر من 7 أشهر.
قال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، إن تعليق مؤسسة غزة الإنسانية لتوزيع المساعدات يعكس انهيارًا خطيرًا في آلية الاستجابة للأزمة الإنسانية بالقطاع، مشيرًا إلى أن هذا القرار جاء رغم تعهدات سابقة بمواصلة الإغاثة، مما تسبب في صدمة داخل الأوساط الحقوقية والدولية.
وأضاف أبو خلف، في مقابلة مع الإعلامي رعد عبد المجيد عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القرار لم يكن مفاجئًا تمامًا في ظل الفوضى الميدانية، وتحول نقاط توزيع الإغاثة إلى وسيلة ضغط لدفع السكان للنزوح القسري.