الجيش الكوري الجنوبي يوقف البث عبر مكبرات الصوت على الحدود مع كوريا الشمالية
أوقف الجيش الكوري الجنوبي بث الدعاية المناهضة لكوريا الشمالية عبر مكبرات الصوت على طول الحدود ما بين البلدين، في خطوة تهدف إلى تخفيف التوترات.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إن تعليق البث المناهض لكوريا الشمالية عبر مكبرات الصوت على طول الحدود بين الكوريتين يعتمد على تصرفات كوريا الشمالية، وسط احتمالات بأن تسعى الحكومة الجديدة في سيئول إلى إصلاح العلاقات بين الكوريتين والعودة إلى الحوار مع الشمال.
واستأنفت كوريا الجنوبية البث عبر مكبرات الصوت قرب الحدود قبل عام، ردا على إطلاق كوريا الشمالية المتكرر لبالونات تحمل القمامة عبر الحدود. كما بثت كوريا الشمالية عبر مكبرات الصوت باتجاه الجنوب، مما تسبب في إزعاج سكان الحدود.
وقال العقيد لي سونغ-جون، المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة، في مؤتمر صحفي دوري، عندما سُئل عن إمكانية وقف مثل هذه العملية: "قرر جيشنا استئناف البث عبر مكبرات الصوت في يونيو من العام الماضي ونجري ذلك بطريقة مرنة بالتزامن مع الوضع الاستراتيجي والعملياتي".
وقف البث عبر مكبرات الصوت
وتعهد الرئيس لي جيه-ميونغ، الذي تولى منصبه الأسبوع الماضي، بتعليق حملات إرسال المنشورات المناهضة لكوريا الشمالية والبث عبر مكبرات الصوت ضد كوريا الشمالية في إطار سعيه لتحسين العلاقات المتوترة بين الكوريتين.
وأكد المتحدث أن تعليق البث عبر مكبرات الصوت سيعتمد على سلوك كوريا الشمالية، في حين ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية حدوث مثل هذا التغيير.
وقال: "المراجعة الشاملة على مستوى الحكومة ضرورية بالنظر إلى الوضع الأمني".
وقال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة إن الشمال واصل إجراء البث عبر مكبرات الصوت تجاه الجنوب ليلا ونهارا في المناطق الحدودية وكذلك البحر الأصفر.
وفي وقت سابق من اليوم، أعربت وزارة الوحدة، المسؤولة عن الشؤون بين الكوريتين، عن أسفها إزاء إرسال مجموعة من عائلات المختطفين منشورات مناهضة لبيونغ يانغ، في تحول واضح في الموقف بعد تنصيب الرئيس لي.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تدعو فيها الوزارة إلى وقف حملات المنشورات منذ أن قضت المحكمة الدستورية في سبتمبر 2023 بأن القانون الذي يحظرها غير دستوري، مشيرة إلى حرية التعبير.
