عاجل

تعرف على مسيرة الشيخ محمد الطوخي صوت الابتهالات الخاشع في ذكرى رحيله

الشيخ محمد الطوخي
الشيخ محمد الطوخي

تحل اليوم، الأربعاء 6 مارس 2025، الذكرى السادسة عشرة لرحيل القارئ والمبتهل الشيخ محمد سيد أحمد الطوخي، والذي وافته المنية يوم الجمعة 6 مارس 2009، الموافق 9 ربيع الأول 1430 هـ، عن عمر ناهز 87 عامًا، ويستعرض موقع "نيوز روم" أبرز المحطات في مسيرة عالم الابتهالات والتواشيح الدينية، الشيخ محمد سيد الطوخي.

أهم المعلومات عن الشيخ الطوخي

وُلد الشيخ محمد سيد أحمد الطوخي في 21 فبراير 1922 بقرية سنتريس، التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، في بيئة ريفية صوفية تهتم بحفظ القرآن الكريم والعلوم الدينية، حيث حفظ القرآن الكريم كاملًا في سن مبكرة، كما بدأ رحلته مع علوم التجويد والقراءات على أيدي كبار مشايخ عصره.

كان الشيخ الطوخي من الأصوات المتميزة في تلاوة القرآن الكريم، لكن شهرته الكبيرة جاءت من مجال الابتهالات الدينية، حيث امتلك صوتًا مميزًا حمل معاني الخشوع والتضرع.

بدأ الشيخ الطوخي مسيرته مع الإذاعة المصرية في خمسينيات القرن الماضي، حيث قدم مجموعة من الابتهالات التي حققت شهرة واسعة، وكانت تبث في المناسبات الدينية مثل المولد النبوي وليلة الإسراء والمعراج وليالي رمضان.

الشيخ الطوخي 
الشيخ الطوخي 

تميز أداؤه بأسلوب فريد يمزج بين المقامات الموسيقية الشرقية، مما جعل ابتهالاته تحظى بقبول واسع لدى الجماهير. ومن أشهر أعماله “ماشي بنور الله” ، "يا من له الأمر"، "إليك إلهي قد رفعت دعائي"، "سبحانك اللهم يا ذا المن والكرم".

الشيخ الطوخي مدرسة فن الابتهال

كان الشيخ محمد الطوخي مدرسة في فن الابتهال، وتتلمذ على يديه العديد من المبتهلين الذين صار لهم شأن كبير فيما بعد، كما كان حريصًا على نشر الابتهالات والتواشيح الدينية، سواء من خلال الإذاعة أو من خلال مشاركته في المحافل الدينية المختلفة داخل وخارج مصر.

وفاة الشيخ الطوخي

رحل الشيخ محمد سيد أحمد الطوخي عن عالمنا، في يوم الجمعة 6 مارس 2009، عن عمر ناهز 87 عامًا، تاركًا إرثًا فنيًا وروحانيًا خالدًا، ورغم رحيله، لم تنطفئ سيرته، إذ لا يزال صدى صوته يلامس القلوب، حاضراً في وجدان محبيه وتلاميذه الذين ساروا على خطاه، محافظين على تراثه الروحاني الذي لا يزال ينبض بالحياة.

تم نسخ الرابط