عاجل

مشادة كلامية تنتهي بمذبحة.. 16 طعنة تودي بحياة شاب في المنوفية

زوجة القتيل ونجلته
زوجة القتيل ونجلته

شهدت قرية سملا التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية جريمة بشعة، راح ضحيتها محمد فتحي تجريت، وهو شاب في الثلاثينات من عمره. إثر تعرضه للطعن 16 مرة على يد جاره، مدرس لغة فرنسية، في واقعة هزت مشاعر الأهالي وأثارت حالة من الغضب والحزن بين سكان المنطقة.

مشادة كلامية

بداية الواقعة تعود إلى مشادة كلامية نشبت قبل أسبوع من الجريمة؛ حيث كان المجني عليه يقوم بتنظيف أمام منزله باستخدام المكنسة، فاعترضه المتهم المعروف بسوء سمعته وسلوكه العدواني، وقال له: "اوعى ياض خليني أعدي". ورد عليه محمد قائلاً: "عيب كده"، فما كان من المتهم إلا أن أطفأ سيجارته في وجه المجني عليه، ليرد عليه الأخير بلكمة، ثم تدخّل الجيران وتمت تهدئة الوضع بينهما.

رواية الزوجة

وروت الزوجة المكلومة تفاصيل الحادثة قائلة: "جوزي قال خلاص مش هنعمل محاضر ولا نجيب شرطة، وعدى الموضوع على خير. لكن بعد أسبوع، استناه المتهم وهو طالع من صلاة المغرب، وطعنه من ضهره ١٦ طعنة، قتل غدر وهو راجع من بيت ربنا".

وأضافت: "أنا عاوزة حق جوزي، عاوزة القصاص، عيالي التلاتة اتيموا فجأة، ومش عارفة هاعمل إيه. جوزي كان شغال كابتن في فندق وبيصرف علينا، مين هيصرف دلوقتي؟! عيالي بيسألوني عن أبوهم كل شوية ومش لاقية أرد عليهم".

زوجة القتيل ونجلته
زوجة القتيل ونجلته

ابنة القتيل

ومن جانبها، قالت ابنة المجني عليه، التي لم تتجاوز العاشرة من عمرها: "وحشني أوي، خبوا عليا لحد ما خلصت امتحانات. تاني يوم كان بيقولّي بحبك وحضني وقالّي خلي بالك من مذاكرتك وأخواتك، كأنه كان حاسس إنه مش هيشوفني تاني. أنا عاوزة حق بابا، عاوزة اللي عمل كده فيه يتحاكم ويتعدم في نفس المكان".

مطالب بالقصاص

وتناشد الأسرة الجهات المختصة بسرعة التحرك لتحقيق العدالة، وتطبيق القصاص العادل، وسط مطالب شعبية في القرية بإجراء تحقيق شامل وضمان حقوق الأسرة التي فقدت عائلها الوحيد.

تم نسخ الرابط