غياب ميسي عن تدريبات إنتر ميامي يثير التساؤلات قبل مواجهة الأهلي
في تطور مفاجئ قد يؤثر على الاستعدادات الفنية لفريق إنتر ميامي الأمريكي، غاب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن تدريبات فريقه الأخيرة، وذلك قبل أيام قليلة من المواجهة المرتقبة أمام النادي الأهلي في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية 2025.
ولم يصدر أي بيان رسمي من النادي الأمريكي، لتوضيح أسباب غياب ميسي عن المران، ما فتح الباب أمام الكثير من التكهنات حول موقفه من المشاركة في اللقاء الافتتاحي للبطولة، والذي سيُقام في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد المقبل، في تمام الساعة الثالثة صباحًا بتوقيت القاهرة.
وستقام البطولة بنظامها الجديد للمرة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 14 يونيو وحتى 13 يوليو 2025.
أحمد عبد المنعم يعلن رحيله عن الإسماعيلي بكلمات مؤثرة
ويعد غياب ميسي، قائد إنتر ميامي وواجهة المشروع الكروي الأمريكي في البطولة، مصدر قلق كبير لجماهير الفريق والجهاز الفني بقيادة المدرب الأرجنتيني جيراردو "تاتا" مارتينو، خاصة وأن الفريق يعتمد بشكل كبير على خبرات اللاعب الأسطوري في المباريات الحاسمة.
على الجانب الأخر يواصل النادي الأهلي استعداداته المكثفة للمباراة، مدعومًا بخبرة كبيرة في المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، والتي يخوضها هذا العام للمرة العاشرة في تاريخه. ويأمل الفريق المصري في تحقيق بداية قوية تمنحه دفعة معنوية كبيرة، خاصة أمام فريق أمريكي يضم نجوماً عالميين في مقدمتهم ليونيل ميسي، ولويس سواريز، وسيرجيو بوسكيتس.
ورغم عدم الإعلان عن غياب ميسي، بشكل رسمي عن مواجهة الأهلي، فإن غيابه عن التدريبات يفتح احتمالات عديدة، أبرزها وجود إصابة طفيفة أو شعور بالإجهاد، وهو أمر محتمل في ظل الجدول المضغوط للفريق في الدوري الأمريكي، إضافة إلى مشاركاته الدولية المتكررة مع منتخب الأرجنتين.
وسبق لميسي، أن تعرض لعدة إصابات عضلية خلال الموسم الجاري، وغاب على إثرها عن عدد من المباريات مع إنتر ميامي، ما يجعل مسألة مشاركته أمام الأهلي محل متابعة دقيقة خلال الساعات المقبلة من قبل الإعلام والجمهور.
جدير بالذكر أن المباراة بين الأهلي وإنتر ميامي تمثل ضربة البداية للبطولة الأكبر في تاريخ كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، والتي ستشهد مشاركة 32 فريقًا من مختلف قارات العالم. ويسعى كلا الفريقين لتقديم بداية قوية تليق باسم البطولة.
وفي حال تأكد غياب ميسي عن المباراة، فإن ذلك سيشكل ضربة فنية لإنتر ميامي، في حين قد يُمثل دافعًا إضافيًا للأهلي للضغط وتحقيق نتيجة إيجابية.
