وفد من أوقاف الدقهلية يقدم واجب العزاء في الشهيد البطل خالد محمد شوقي

قام وفد من مديرية أوقاف الدقهلية بتكليف من الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، بتقديم واجب العزاء في الشهيد البطل خالد محمد شوقي، الذي ارتقى شهيدًا أثناء أداء عمل بطولي أنقذ به مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة، بعد أن بادر بإبعاد سيارة مشتعلة ومحملة بالوقود عن المناطق السكنية، مضحيًا بنفسه لإنقاذ أرواح المواطنين.
وفد من أوقاف الدقهلية يقدم واجب العزاء في الشهيد البطل خالد محمد شوقي
وقد توجه الوفد إلى قرية الشهيد بعزبة مبارك – مركز بني عبيد، وشارك في صلاة الجنازة التي أُقيمت في تمام الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، وقدم واجب العزاء إلى أسرة الشهيد البطل، ونقل لأفراد أسرته خالص تعازي ومواساة معالي وزير الأوقاف، ودعواته بأن يتغمد الله الشهيد البطل بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.
وقد ضم الوفد: الشيخ أحمد عبد الخالق أحمد مدير الدعوة، والشيخ ياسر أبو النجا مدير إدارة أوقاف بني عبيد، والشيخ محمد عبد العزيز مسئول المتابعة بالمديرية، والشيخ عبد الله الشربيني إمام وخطيب بالأوقاف.
وأكد أعضاء الوفد خلال تقديمهم واجب العزاء أن هذا العمل البطولي يُعد نموذجًا وطنيًا يُحتذى به، ويؤكد تحقيق أسمى معاني التضحية والبذل والفداء في هذا الزمان، ويستحق أن يُروى للأجيال القادمة؛ تقديرًا لما قدمه الشهيد البطل في سبيل وطنه.
وتتضرع وزارة الأوقاف إلى الله سبحانه وتعالى أن يجزي الشهيد البطل خير الجزاء، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.{إنا لله وإنا إليه راجعون}
وزير الأوقاف ينعى الشهيد البطل خالد شوقي
فيما نعى الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، البطل خالد محمد شوقي، الذي توفي متأثرًا بإصابته بعد أن هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان؛ بأن سارع إلى إبعاد سيارة إمداد بالوقود إثر اشتعالها، فافتدى بجسمه وروحه أهل المنطقة، وزملاءه، والمكان بأكمله.
وإن وزارة الأوقاف إذ تنعى هذا البطل الذي تحتسبه شهيدًا بنص حديث سيدنا النبي (صلى الله عليه وسلم) الذي عَدّ المتوفى بسبب الحريق من الشهداء، فإنها تتقدم بخالص العزاء إلى أسرته وأهله –الذين هم كل مصري ومصرية، وكل محب لمعاني الشهامة والتضحية والفداء الأصيلة في نفوس المصريين أينما كانوا.
ولأن الفقيد قدم القدوة لمجتمعه بنفسه، فقد أناب الوزير أحد وكلاء الوزارة ووفدًا من أئمتها، في تقديم واجب العزاء لأهل الفقيد، تقديرًا واحترامًا لتضحيته المشهودة.
واللهَ نسأل أن ينزل الفقيد البطل منازل الشهداء، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يجعل ما قدّم شفيعًا له في الآخرة، وإلهامًا لنا جميعًا كي نتفانى في الإخلاص لوطننا وأهله.إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ