عاجل

مستفزة وملهاش علاقة بالمساجد.. أئمة يعترضون على اختبارات التنظيم والإدارة

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

استنكر عدد من أئمة وزارة الأوقاف، وضع جهاز التنظيم والإدارة لأسئلة امتحانات التعيين، مؤكدين أنها أسئلة تعجيزية واستفزازية، ولا تمت بصلة باحتياجات المساجد أو علم الأئمة المتحصل من الدراسة الأزهرية.

أئمة يطالبون الأوقاف بوضع اختبارات التعيين بدلًا من التنظيم والإدارة 

ورفع بعض الأئمة شعار:«لا للتنظيم والإدارة فى اختيار أئمة المساجد»، موضحين أن تعيينات أئمة المساجد عن طريق اختبارات التنظيم والإدارة قلة قيمة ومهزلة،- على حد وصفهم. 

وقالوا من خلال جروبات الأئمة بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:  «جميع الأسئلة لا تمت بصِلة لتخصص الأئمة، التنظيم والإدارة الأسئلة بتاعته مش بتاعة أئمة مساجد، وإنما أسئلة استفزازية وتافهة، وبعيدة عن التخصص، امتحانات الأئمة لازم تكون فى القرآن الكريم كاملاً، والفقه والحديث والتفسير، والثقافة العامة». 

ووجهوا نداءً إلى وزارة الأوقاف للتدخل وتصحيح المسار، وإعطاء التنظيم والإدارة (بنك أسئلة) لاختبارات أئمة المساجد اللى لازم يكون حفظ القرآن الكريم شرط أساسي فيها.

وزير الأوقاف ينعى الشهيد البطل خالد شوقي ضحية حادث بنزينة العاشر من رمضان 

في سياق آخر، نعى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، البطل خالد محمد شوقي، الذي توفي متأثرًا بإصابته بعد أن هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان؛ بأن سارع إلى إبعاد سيارة إمداد بالوقود إثر اشتعالها، فافتدى بجسمه وروحه أهل المنطقة، وزملاءه، والمكان بأكمله.

وإن وزارة الأوقاف إذ تنعى هذا البطل الذي تحتسبه شهيدًا بنص حديث سيدنا النبي (صلى الله عليه وسلم) الذي عَدّ المتوفى بسبب الحريق من الشهداء، فإنها تتقدم بخالص العزاء إلى أسرته وأهله –الذين هم كل مصري ومصرية، وكل محب لمعاني الشهامة والتضحية والفداء الأصيلة في نفوس المصريين أينما كانوا.

ولأن الفقيد قدم القدوة لمجتمعه بنفسه، فقد أناب الوزير أحد وكلاء الوزارة ووفدًا من أئمتها، في تقديم واجب العزاء لأهل الفقيد، تقديرًا واحترامًا لتضحيته المشهودة.

واللهَ نسأل أن ينزل الفقيد البطل منازل الشهداء، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يجعل ما قدّم شفيعًا له في الآخرة، وإلهامًا لنا جميعًا كي نتفانى في الإخلاص لوطننا وأهله.

تم نسخ الرابط