ثورة نووية في أمريكا: أوامر ترامب تدفع وستنجهاوس لإنشاء 10 مفاعلات قبل 2030

ذكرت صحيفة فايننشال تايمز الأحد أن شركة وستنجهاوس المتخصصة في توريد المعدات النووية تجري حاليًا محادثات مع مسؤولين أمريكيين وشركاء في القطاع حول نشر 10 مفاعلات نووية كبيرة، استجابة لأوامر تنفيذية صدرت عن الرئيس دونالد ترامب.
محطات الطاقة النووية
وجاء في هذه الأوامر التنفيذية، التي نُشرت في 23 مايو، توجيه الحكومة لتخفيف اللوائح وتسريع منح التراخيص للمفاعلات ومحطات الطاقة النووية، بهدف تقليل مدة العمليات التي عادة ما تستغرق عدة سنوات إلى 18 شهرًا فقط.
وقال دان سومنر، الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة وستنجهاوس، في تصريح لصحيفة فايننشال تايمز إن الشركة تتمتع بموقع متميز لتنفيذ أجندة الإدارة، نظرًا لامتلاكها تصميم مفاعل معتمد وسلسلة توريد جاهزة، بالإضافة إلى خبرتها الحديثة في بناء مفاعلين من طراز AP1000 في ولاية جورجيا.
وأضاف سومنر أن هناك تواصلًا نشطًا مع الإدارة الأمريكية، بما في ذلك تنسيق مع مكتب برنامج القروض، مشيرًا إلى أهمية التمويل في تسريع نشر هذا النموذج من المفاعلات.
ولم ترد شركة وستنجهاوس على طلبات التعليق خارج أوقات العمل الرسمية.
إيران تحضر للكشف عن وثائق حساسة متعلقة بالمنشآت النووية الإسرائيلية
قال وزير المخابرات الإيراني إسماعيل الخطيب للتلفزيون الرسمي يوم الأحد إن طهران تستعد قريبًا للكشف عن وثائق إسرائيلية حساسة حصلت عليها، واصفًا هذه الوثائق بـ"كنز دفين" من شأنه تعزيز القدرات الهجومية لإيران.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية يوم السبت بأن أجهزة الاستخبارات الإيرانية حصلت على كمية كبيرة من الوثائق الحساسة المتعلقة بالمنشآت النووية الإسرائيلية وعلاقات الاحتلال الإسرائيلي مع الولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى، إضافة إلى قدراتها الدفاعية، ولم يصدر أي تعليق رسمي من إسرائيل حتى الآن.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه التسريبات مرتبطة باختراق مركز أبحاث نووي إسرائيلي وقع العام الماضي، والذي كشفت عنه طهران مؤخرًا في ظل تصاعد التوترات حول البرنامج النووي الإيراني.
وأشار الخطيب إلى أن نقل هذه الوثائق كان عملية معقدة تتطلب إجراءات أمنية مشددة، مؤكدًا أن الكشف عنها سيكون قريبًا، معتبرًا أن حجم الوثائق يتجاوز الآلاف.