في أول قداس.. البابا ليو يرفع صوته ضد القومية وينتفقد السياسات

وجّه البابا ليو، أول أمريكي يتولى رئاسة الكنيسة الكاثوليكية، انتقادًا واضحًا لتنامي النزعات القومية في العالم، واصفًا إياها بأنها "مؤسفة"، دون الإشارة إلى دولة أو زعيم بعينه، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز».
البابا ليو ينتقد "السياسات القومية"
وفي قداس عيد العنصرة بساحة القديس بطرس، وأمام حشود تجاوزت عشرات الآلاف، دعا البابا إلى تجاوز الانغلاق ونبذ الكراهية، قائلًا: "ليفتح الرب الحدود، ويحطم الجدران، ويبدد الكراهية".
وأضاف: "لا مكان لعقلية الإقصاء، ولا للمناطق العازلة التي تفصلنا عن جيراننا، كما نشهدها – للأسف – في موجة السياسات القومية المتصاعدة عبر العالم".
البابا ليو، الذي انتُخب في 8 مايو خلفًا للبابا فرنسيس، دخل التاريخ كأول بابا أمريكي الجنسية، وقد عُرف سابقًا باسم الكاردينال روبرت بريفوست، وهو يُعرف بمواقفه المنتقدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ سبق أن تفاعل عبر حساب على منصة "إكس" مع منشورات تهاجم سياسات ترامب ونائبه جي دي فانس، خصوصًا في ما يخص ملف الهجرة.
ولم يصدر تأكيد رسمي من الفاتيكان بشأن ملكية الحساب الذي كان يُعرف باسم "drprevost"، والذي أُغلق مباشرة بعد انتخابه بابا.
وتبدو تصريحات البابا الجديد امتدادًا لنهج سلفه، البابا فرنسيس، الذي كان بدوره أحد أبرز الأصوات المناهضة للخطاب القومي في الغرب، وكان قد وصف في عام 2016 مشروع ترامب لبناء جدار حدودي مع المكسيك بأنه "لا يمت للمسيحية بصلة"، مؤكدًا أن "من يبني الجدران لا الجسور، لا يمكن أن يكون مسيحيًا".
7 معلومات عن البابا ليو
وفي السطور التالية نستعرض أهم المعلومات عن البابا ليو، وتأتي كالتالي:-
1. أول بابا أمريكي في تاريخ الفاتيكان
تم انتخابه بابا في 8 مايو، ليصبح أول شخصية من الولايات المتحدة تتبوأ هذا المنصب منذ تأسيس الكنيسة الكاثوليكية.
2. الاسم السابق: الكاردينال روبرت بريفوست
قبل انتخابه بابا، كان يُعرف بالكاردينال روبرت بريفوست، وكان يشغل مناصب كنسية مؤثرة داخل الفاتيكان.
3. معروف بمواقفه التقدمية والناقدة للتيارات القومية
انتقد علنًا السياسات القومية والانغلاق الثقافي، ودعا إلى الانفتاح، كسر الحواجز، ونبذ الكراهية.
4. عُرف بموقفه المعارض لسياسات ترامب
سبق أن تفاعل – عبر حساب يُعتقد أنه كان له على منصة "إكس" – مع منشورات تنتقد سياسات دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس، خاصة في قضايا الهجرة.
5. خلف البابا فرنسيس على نهج الانفتاح الاجتماعي والسياسي
واصل النهج الذي سار عليه البابا فرنسيس، وخصوصًا في دعم الفقراء والمهاجرين، وانتقاد السياسات الإقصائية.
6. القداس الأول له كان في عيد العنصرة بساحة القديس بطرس
ترأس قداسًا ضخمًا في الفاتيكان أمام عشرات الآلاف، وجّه خلاله دعوة قوية لكسر الجدران وفتح الحدود ونبذ الإقصاء.
7. حساب "drprevost" على منصة "إكس" أُغلق بعد انتخابه
الحساب الذي كان يحمل هذا الاسم اختفى بعد انتخابه، ولم يؤكد الفاتيكان رسميًا علاقته به، رغم تداول منشورات قديمة منه.