ديون ومزايا.. خالد أبو بكر يطالب كامل الوزير بـ كتالوج لمشروعاته الضخمة

قال الإعلامي خالد أبو بكر، إن هناك من الوزراء أحد الأمثلة وهو وزير النقل الفريق كامل الوزير، وعدد المشروعات التي نفذها منذ تولي منصب وزير النقل إلى أن وصل إلى منصب نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير التجارة والصناعة، ضخم.

و أعتقد أن الوزراء الحاليين لا يعرفون العدد بشكل دقيق، عدد المشروعات يفوق التوقعات بأرقام هائلة.

كتالوج لكل مشروع

وأضاف "خالد أبو بكر"، خلال برنامج آخر النهار، المذاع على قناة النهار الفضائية، أنه في إطار الحديث عن الفريق كامل الوزير وما يحمله في طياته من مشروعات بأرقام كبيرة، أطالب بعمل "كتالوج" لكل مشروع، وذلك بهدف أن تعرف الأجيال القادمة، تفاصيل هذه الأموال والمشروعات.

وتابع :"على سبيل المثال مطلوب " كتالوج المونوريل"، و سرد كافة التفاصيل عن المشروع منذ الفكرة حتى التعاقد والتمويل والتشييد والبناء".

كما طالب "خالد أبو بكر"، بسرد المبالغ التي تم صرفها على المشروعات القومية، بما في ذلك نصوص التعاقد وتفاصيل  نجاح المشروع بنسبة ولمدة زمنية معينة.

وتابع الكتالوج يجب أن يشرح كافة شئ من الناحية المالية والتقنية، معقبًا: "تتحكي الحكاية من وجه نظر الوزير المعاصر، أو رئيس الهيئة المعاصر اللى حضر التعاقد عشان يحكي التفاصيل دي للأجيال القادمة".

الشركات التي طرحت تسهيلات

ونوه إلى أن ضرورة ذكر الشركات التي قدمت المزيد من التسهيلات لمصر في هذا التوقيت والعكس صحيح، قائًلا: "عاوزين الحكاية كاملة عشان بعد 20 سنة نعرف الأجيال القادمة وهى بتدفع أقساط الديون، خلوا بالكم احنا عملنا ليكم كتير، عملنا المونوريل، والقطار السريع وغيرها .. اتفضل استلم مني الفلوس اللى استلفتها من الأول إلى الأخر حكاية كل مشروع".

وواصل: "أي حد يفتح كتالوج بعد 30 سنة يلقي الكتالوج بيحكي التفاصيل دون تعقيدات أوعدم فهم، دي حاجة الأجيال القادمة، وده السبب وراء ضرب المثال بالفريق كامل الوزير، إذ أنه مسؤول عن عدد كبير من المشروعات الضخمة ومتشعبة، كما لدي الثقة بأنه سيفعل هذا الأمر من خلال دراسة جيدة، أو بالفعل تم عمل هذا الكتالوج ليكون دليل، ومن ثم اكتساب ثقه للأجيال القادمة لمعرفة كم التضحيات والتحمل من أجل هذه المشروعات، وبالتالي سيكون هناك كلمة للوزير في بداية الكتاب يروي خلال كيف كانت الفكرة بينه وبين القيادة السياسية، من ناحية التنفيذ وتوفير السيولة.

الديون والمشروعات القومية

وأردف: "لما نركب المونوريل، أو الاتوبيس الترددي، لا سيما القطار السريع وقطار السكة الحديد السريع وغيرها يستمتع المواطن بالخدمه دي ولكن مازالنا نعاني من الديون، وبالتالي هذا الكتيب سيقدم دليلًا واضحًا على أن الديون كانت ناتج مشروعات قومية تمت منذ 30 عام ماضية".

ومن ناحية آخرى، وجه الإعلامي خالد أبو بكر، رسالة إلى رئيس مجلس الوزراء، بضرورة مصارحة أنفسنا، أي هذه المشروعات يحصل على امتياز وجيد جدًا و جيد ومقبول، وأيها لم ينجح، قائًلا: "فين تقييم المشروعات وايه هو اللى نجح واللي سقط، وعادي جدًا نطلع نقول للناس أن المشروع الفلاني لم ينجح ايه المانع لو نقول كده للمجتمع".

مشاركة المجتمع في تقديرات 

وأكمل خالد أبو بكر: "مشاركة المجتمع في هذا الشأن يتيح طرح الأفكار التي من خلاها  يمكن تحويل المشروع إلى فائق النجاح من بعد فشل، كما نقول أن مشروع أخر لم يتوقع كما توقعنا، كذلك مشروع آخر يقول عدى ما توقعنا بل وحقق ربح فوق المتوقع، وبالتالي ستنتج المشاركة ثمارها".

وتطرق "أبو بكر" إلى الحديث حول العاصمة الإدارية الجديدة، كذلك مدينة العلمين الجديدة، مضيفا :"هذه المشروعات كثير لم يفهم حجم الاستفادة والعائد على المواطنين، ولكن عندما تيقنت من خلال البحث والقراءة أدركت جيدًا أنهم من أكبر وأقوى المشاريع التي تهدف إلى تحويل الصحراء إلى رأس مال كبير، بالإضافة إلى تنمية عمرانية جبارة تهدف أيضًا إلى انشاء مجتمعات جديدة .

العاصمة الإدارية والعلمين

وتابع: "العاصمة الإدارية الجديدة تبهر الجميع، وأصبحت أمر واقع والمتر بأسعار كبيرة، كذلك العلمين الجديدة، إذًا يجب فهم الجدوى الاقتصادية من المشاريع، حيث أن الصحراء بالشراكة مع القطاع الخاص تتحول إلى مدن عمرانية، وبالتالي المطور والدولة والأجيال تربح من وراء هذه المشاريع، بل وتحقق مكاسب كبيرة، بالإضافة إلى المد العمراني ليستفيد الكل ، وهنا السؤال هل يمكن لرئيس مجلس الوزراء تنفيذ مطلب كتالوج المشروعات؟.