حقق أكثر من 100 مليون مشاهدة..فيديو من عام1992 يعيد علاقة ترامب بإبستين
في خطوة لافتة أثارت جدل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، نشر رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك مقطع فيديو يعود إلى عام 1992 يظهر فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو يشارك في حفلة خاصة مع رجل المال المدان جيفري إبستين.
وقد تجاوز عدد مشاهدات الفيديو 100 مليون على منصة “إكس” ، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي أثاره هذا الكشف في الأوساط السياسية والإعلامية.
بداية الخلاف بين إيلون ماسك ودونالد ترامب
بدأت حدة الخلاف بين ماسك وترامب بالتزايد في الأشهر الأخيرة، بعدما انتقد ماسك ما وصفه بـ”مشروع ترامب الكبير” One Big Beautiful Bill، معتبر أنه قانون غير مسؤول من الناحية المالية ويهدد مصالح شركاته مثل تسلا وسبيس إكس. ورد ترامب بشكل هجومي، متهم ماسك بالاعتماد المفرط على العقود والدعم الفيدرالي، ملمح إلى إمكانية إنهاء التعامل الحكومي مع شركاته.
ماسك يسلط الضوء على علاقة ترامب بإبستين
الفيديو الذي أعاد ماسك تداوله يظهر ترامب وإبستين خلال حفلة في ولاية فلوريدا، حيث يظهران وهما يتحدثان ويضحكان وسط حضور نسائي. ورغم أن هذا الفيديو متداول منذ سنوات، فإن توقيت إعادة نشره أثار تساؤلات عن نوايا ماسك، خاصة مع قرب الانتخابات الرئاسية 2024.
في منشور على منصة “إكس”، لمح ماسك إلى أن “اسم ترامب قد يكون ضمن ملفات إبستين غير المنشورة”، مضيف أن هذا ربما يفسر سبب التباطؤ في الكشف الكامل عن الوثائق المرتبطة بالقضية.
ما هي ملفات إبستين ولماذا تثير الجدل؟
تشير “ملفات إبستين” إلى الوثائق القضائية والسجلات الرسمية التي توثق علاقاته مع عدد من الشخصيات البارزة في السياسة والمال والإعلام. وعلى الرغم من أن بعض هذه الوثائق تم الكشف عنها في السنوات الماضية، إلا أن هناك أجزاء منها لا تزال مغلقة، ما يدفع البعض للمطالبة بالكشف الكامل عنها.
ردود فعل متباينة ورسائل سياسية
لم يصدر أي تعليق رسمي من حملة ترامب أو مكتبه الإعلامي بشأن الفيديو، في حين وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض تصريحات ماسك بأنها “محاولة للفت الانتباه” في خضم التوتر السياسي القائم. وأشارت إلى أن ماسك “غير راضٍ عن سياسات ترامب الاقتصادية، وهو يعبر عن ذلك بطريقته”.
خلاف رجال الأعمال والسياسيين
يعكس هذا التصعيد بين ماسك وترامب جانب من التوتر المتزايد بين أصحاب النفوذ في عالم المال والسياسة في الولايات المتحدة. كما يبرز دور وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما “إكس”، في تشكيل الرأي العام والتأثير في المسار السياسي والإعلامي.
