«هتضيع ثواب الأضحية».. الإفتاء تكشف عن ثغرة يقع فيها المضحون

أجابت دار الإفتاء المصرية على السؤال الوارد لها «هل يجوز بيع جزء من الأضحية؟»، مؤكدة على أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يتم بيع جزء من الأضحية.
بيع أي جزء من الأضحية
وأضافت دار الإفتاء المصرية عبر فيديو نشرته على منصتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «لا يجوز بيع أي جزء من الأضحية، لا شيء من اللحم أو العظم أو الجلد».
إعطاء الجزار الجلد الخاص بالأضحية
واستكملت: «لا يجوز شرعا إعطاء الجزار الجلد الخاص بالأضحية كجزء من ثمن عمله في الأضحية»، مستعينة بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «من باع جلد أضحيته فلا أضحية له».
وأكدت على أنه يمكن إهداء الجلد أو جزء من اللحم أو العظم إلى الجزار، بشرط أن يكون على سبيل الهدية، وليس على سبيل الأجرة.
خطيب مسجد مصر الكبير
وعلى صعيد متصل؛ كشف خطيب مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال إلقاء خطبة عيد الأضحى المبارك المنافع التي تعود على الإنسان من الحج خلال معاملته مع غيره، مشيرا إلى أن الإنسان في حج البيت الحرام، يرى الألسن المختلفة، واللغات المختلفة، كما يرى الطبائع والأعراق المختلفة.
المنافع التي تعود على الإنسان
واستشهد بقول الحق سبحانه وتعالى: «فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج»، مفسرا أن الإنسان يتعامل مع كل هذا الاختلاف بقيمة السعة، مؤكدا على. أن من المنافع التي تعود على الإنسان من خلال تعامله مع غيره من أعظمها وعلى رأسها قيمة السعة، قيمة الإنسانية.
قيمة السعة
لافتا إلى أن قيمة السعة التي تعني أن يكون الإنسان واسع الصدر، كما أنها تعني أن يكون الإنسان قادرا على أن يتحمل غيره، قادرا على أن يصبر على غيره، قادرا على أن يتجافى عن الزلات، قادرا على أن يتعامل مع المختلف.
أداء فريضة الحج
واستكمل خطيب صلاة عيد الأضحى المبارك حديثه عن المنافع التي تعود على الإنسان من أداء فريضة الحج، مستشهدا بقول الحج تبارك وتعالى: «فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك».