عاجل

مبادرة «أضاحي» لتوزيع 300 طن لحوم على الأسر الأولى بالرعاية في المحافظات

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، لصندوق تحيا مصر بتكثيف جهوده في مجال الحماية الاجتماعية ودعم الأسر الأولى بالرعاية، للعام الثاني علي التوالي صندوق تحيا مصر يكثُف جهوده بهدف توزيع لحوم الأضاحي خلال أيام عيد الأضحي المبارك، على أكثر من مليون ونصف مواطن من الأسرالأولى بالرعاية في كافة محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف المصرية، والبنك المركزي المصرى، وبنك مصر، والبنك الأهلي المصري.

من جانبه، أوضح تامر عبد الفتاح، المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، أن عمليات ذبح الأضاحي ستبدأ فور الانتهاء من صلاة عيد الأضحى، وتستمر حتى عصر آخر أيام التشريق، تتم هذه العمليات تحت إشراف لجان مُشكلة في كل محافظة، تضم ممثلين عن الصندوق ومؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة إلى عدد من الأطباء البيطريين.

1000 رأس ماشية، موزعة على 38 مجزرًا متخصصًا

ويُعد وجود الأطباء البيطريين ضروريًا لضمان سلامة رؤوس الماشية والتأكد من الذبح وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، ولفت عبد الفتاح إلى أن العدد الإجمالي لرؤوس الماشية التي سيتم ذبحها خلال أيام العيد يبلغ 1000 رأس ماشية، موزعة على 38 مجزرًا متخصصًا، ويولي الصندوق اهتمامًا خاصًا بـجودة الأضاحي، حيث يحرص على اختيارها من أجود سلالات الأبقار، ولا يقتصر الحرص على ذلك، بل يمتد ليشمل إتباع أعلى معايير الجودة الصحية في جميع مراحل الذبح والتعبئة والتغليف، هذا الالتزام الصارم يضمن سلامة اللحوم وجودتها، لتصل إلى الأسر في أفضل صورة ممكنة.

وأضاف عبد الفتاح أن المبادرة تتضمن توزيع 300 طنًا من لحوم الأضاحي في كافة المحافظات، وذلك بالتعاون مع 80 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني، تُجرى عملية التوزيع هذا العام بجهود مُكثفة لضمان وصول اللحوم إلى الأسر المستحقة بشكل مباشر وسريع خلال أيام العيد، وتعتمد عملية التوزيع على آليات مُحكمة تستند إلى قواعد بيانات دقيقة. 
وتستهدف مبادرة الأضاحي الأسر الأولى بالرعاية من العاملين بالهيئات العامة للنظافة والتجميل، وأسر الأيتام، والمطلقات، والمرضى، وذوي الهمم، بالإضافة إلى عدد من أسر النازحين الفلسطينيين في مختلف المحافظات.

وشدد عبد الفتاح على التزام الصندوق الدائم بـتحديث قاعدة بيانات المستحقين بشكل دوري، لضمان أن الدعم يصل إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، ووصول الموارد المخصصة للأسر الأولى بالرعاية بشفافية كاملة، وتجنب أي ازدواجية أو أخطاء في البيانات، هذا الالتزام بالتحديث المستمر يعكس سعي الصندوق لتحقيق العدالة الاجتماعية، فمن خلال مراجعة البيانات وتصحيحها بانتظام، يضمن الصندوق أن كل مبادرة تُحقق أقصى تأثير إيجابي في حياة المستفيدين الفعليين.

تم نسخ الرابط