وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي والأمة بيوم عرفة وبعيد الأضحى المبارك

هنأ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية، بيوم عرفة وبعيد الأضحى المبارك، داعيًا الله سبحانه أن يعيد هذه الأيام عليه بموفور الصحة والعافية، وأن يوفقه لمواصلة مسيرة البناء والتنمية، ولما فيه خير البلاد والعباد.
وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي والأمة بيوم عرفة وبعيد الأضحى المبارك
كما توجه الوزير بالتهنئة إلى دولة الدكتور مصطفى مدبولي - رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر، وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد – مفتي الديار المصرية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والفريق أول عبد المجيد صقر - القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمود توفيق - وزير الداخلية، ورجال القوات المسلحة والشرطة البواسل، وجميع مؤسسات الدولة، والشعب المصري العظيم، والأمتين العربية والإسلامية، داعيًا الله تعالى أن يعيد هذه الأيام المباركة على العالم بالخير واليمن والبركات، وأن يجعل أيامنا عامرة بالفرحة والمودة والتراحم، وأن يديم على البلاد نعمة الأمن والاستقرار.
اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء
فيما يحتفي العالم في الرابع من يونيو كل عام باليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء. استُهِل ذلك اليوم بسبب ما راع العالمَ من العدوان على الأطفال في منطقة عربية محتلة؛ وها هي السنون تمضي وقوة الاحتلال واحدة وضحاياها من كل أبناء المجتمع -لاسيما الأطفال- يستشهدون بأيادٍ آثمة تضغط الزناد فتحيل أجسام الأبرياء إلى رماد، وتقصف بالطائرات المدارس والمستشفيات، وترمي بالمدافع المرنِّمَ والراكع، وتحصد بالتفجير أرواح الكبير والصغير، وتحاصر بالتجويع والحرمان النبات والحيوان والإنسان؛ وها هي غزة -أكثر من غيرها- أصدق شاهد على احتلال لا يقيم وزنًا لقيمة ولا مبدأ ولا عرف ولا قانون.
والوزارة إذ تتوقف أمام هذه المناسبة العالمية بالتقدير لغايتها والتساؤل عن مدى احترامها، فإنها تجدد الدعوة للمجتمع الدولي لتحمل مسئولياته الإنسانية والتاريخية والقانونية باتخاذ إجراءات فورية لوقف أعمال الإبادة التي يرتكبها الاحتلال ضد الأطفال في قطاع غزة، وإيجاد سبيل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يعاني أشد أشكال الحصار والبطش والاستهداف.
كما يعتز أبناء الوزارة أيما اعتزاز بالموقف المصري الشريف الأمين تجاه القضية الفلسطينية، بما في ذلك التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وعلى رأسها حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقًا للمقررات الدولية، وعاصمتها القدس الشرقية.