عاجل

اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء..ماذا قال وزير الأوقاف؟

الدكتور أسامة الأزهري
الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف

يحتفي العالم في الرابع من يونيو كل عام باليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، وأكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف: استُهِل ذلك اليوم بسبب ما راع العالمَ من العدوان على الأطفال في منطقة عربية محتلة؛ وها هي السنون تمضي وقوة الاحتلال واحدة وضحاياها من كل أبناء المجتمع -لاسيما الأطفال- يستشهدون بأيادٍ آثمة تضغط الزناد فتحيل أجسام الأبرياء إلى رماد، وتقصف بالطائرات المدارس والمستشفيات، وترمي بالمدافع المرنِّمَ والراكع، وتحصد بالتفجير أرواح الكبير والصغير، وتحاصر بالتجويع والحرمان النبات والحيوان والإنسان؛ وها هي غزة -أكثر من غيرها- أصدق شاهد على احتلال لا يقيم وزنًا لقيمة ولا مبدأ ولا عرف ولا قانون.

اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء

وتابعت وزارة الأوقاف في بيانٍ لها اليوم: إذ نتوقف أمام هذه المناسبة العالمية بالتقدير لغايتها والتساؤل عن مدى احترامها، فإننا نجدد الدعوة للمجتمع الدولي لتحمل مسئولياته الإنسانية والتاريخية والقانونية باتخاذ إجراءات فورية لوقف أعمال الإبادة التي يرتكبها الاحتلال ضد الأطفال في قطاع غزة، وإيجاد سبيل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يعاني أشد أشكال الحصار والبطش والاستهداف.

كما يعتز أبناء الوزارة أيما اعتزاز بالموقف المصري الشريف الأمين تجاه القضية الفلسطينية، بما في ذلك التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وعلى رأسها حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقًا للمقررات الدولية، وعاصمتها القدس الشرقية.

تجهيز 6240 ساحة لأداء صلاة عيد الأضحى

تواصل وزارة الأوقاف استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، من خلال تجهيز أكثر من ٦٠٠٠ ساحة، بخلاف المساجد الكبرى في مختلف المحافظات، لاستقبال المصلين لأداء صلاة العيد، وذلك في إطار خطة شاملة لضبط التنظيم، وتوفير الأجواء الإيمانية المناسبة.

وأكدت الوزارة أن الاستعدادات تشمل تجهيز الساحات بالمصليات المناسبة، مع تأكيد أهمية الالتزام بالضوابط المنظمة للصلاة. 

كما تم تكليف فريق من الأئمة والخطباء بالإشراف على الساحات وإلقاء خطبة العيد، بما يعزز من روحانية المناسبة، ويؤكد على القيم الإسلامية السمحة.

كما تم توزيع الساحات بعناية وفق معايير تشمل سهولة الدخول والخروج، وتخصيص أماكن مناسبة للنساء، وضبط مواقع أجهزة الصوت، وتوفير مساحات لصف المركبات، وتفادي تعطيل حركة المرور، وذلك بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة لتحقيق الغاية المنشودة من إقامة الشعيرة.

واتخذت وزارة الأوقاف استعدادات قوية سواء على مستوى التنسيق مع المؤسسات المختلفة لضمان تيسير إقامة الصلاة، أو على مستوى الإعداد الفكري والتوعوي، من خلال توجيه أبنائها من الأئمة والدعاة؛ لتذكير المصلين بقيم الإحسان في المعاملة، وصون الشعيرة من الرياء، والالتزام بالضوابط الصحية والشرعية أثناء أداء مختلف مظاهر العيد.

وفي هذا السياق، دعت وزارة الأوقاف جموع المصلين إلى الالتزام بالآداب العامة لصلاة العيد، والتبكير إلى الصلاة، واصطحاب الأطفال بطريقة منظمة، وتجنب الزحام، بما يسهم في إتمام الشعائر في أجواء من السكينة والخشوع.

تم نسخ الرابط