عاجل

رئيس بعثة الحج الطبية: لاتوجد حالات خطيرة بين الحجاج

حجاج بيت الله الحرام
حجاج بيت الله الحرام

قال الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس بعثة الحج الطبية، إن الحالة الصحية العامة لحجاج البعثة المصرية مستقرة، مشيرًا إلى أن الأمور تسير بصورة طبيعية منذ 12 ساعة وحتى الآن، دون رصد أي حالات خطيرة، باستثناء بعض الأعراض البسيطة مثل "القيء، والمغص، وحالات إغماء ناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة".

 بعثة الحج الطبية

وأضاف عبد الغفار، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك تجهيزات طبية متكاملة ويقظة دائمة داخل البعثة، وسط تنسيق كامل بين السلطات المصرية والسعودية، وكذلك وكلاء الحج سواء من قرعة وزارة الداخلية أو شركات السياحة، لضمان أفضل خدمة صحية للحجاج.

وأوضح رئيس البعثة الطبية ، أن المراكز الطبية المنتشرة في المشاعر المقدسة تعمل بكفاءة عالية، وتضم وحدات رعاية مركزة، مشيدًا بجودة الخدمات المقدمة هذا العام، التي وصفها بأنها "بجودة فائقة".

الانتشار الكبير لأطباء الهلال الأحمر المصري بين الحجاج، ما يعزز من سرعة الاستجابة وتوفير الرعاية الفورية، مؤكدًا أن هذا الجهد الجماعي يعكس التزام الدولة المصرية بحماية وسلامة مواطنيها أثناء أداء المناسك.

وبدأ  حجاج بيت الله الحرام مع شروق شمس التاسع من ذي الحجة التوافد إلى صعيد عرفات، لأداء الركن الأعظم من أركان الحج، في أجواء روحانية يغمرها الخشوع والدعاء.

أركان الحج

ومشاهد الحجاج في جبل عرفات "تعجز الكلمات عن وصفها"، حيث يعيش المسلمون لحظات من التضرع واللجوء إلى الله وتجديد العهد معه، في يوم عرفة، الذي وصفه النبي ﷺ بأنه "ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة؛ ينزل الله إلى السماء الدنيا، فيباهي بأهل الأرض أهل السماء."

وشعائر الحج تسير بشكل مستقر ومنظم، وسط تيسيرات واضحة في الحركة والخدمات، مشيرًا إلى استخدام طائرات الدرون صباح اليوم لتوثيق ونقل المشهد من سماء عرفات.

وخطبتي الظهر والعصر تُلقى من مسجد نمرة بصوت فضيلة الإمام الدكتور صالح بن عبدالله، إمام وخطيب المسجد الحرام، وستُترجم إلى 20 لغة ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية، بهدف إتاحة الفهم والخشوع للحجاج من مختلف أنحاء العالم.

يكثر مع حلول يوم عرفة البحث عن خطبة الوداع تلك الخطبة الجامعة المانعة والدستور المحمدي لهذه الأمة الخاتمة، والتي تحل هذا العام ذكراها الـ1393.

وقد ألقى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم من فوق صعيد عرفات خطبة الوداع لتكون دستورًا شاملًا للأوامر والنواهي، فبمَ أوصى؟. 

تم نسخ الرابط