عاجل

تنمية بورسعيد: ميناء شرق بورسعيد بوابة استراتيجية للصادرات المصرية إلى أوروبا

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

التقى  الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم الأربعاء، الربان إسلام موسى، مدير عام ميناء شرق بورسعيد، في إطار التعريف بالهيئة ومشروعاتها الصناعية واللوجستية القائمة بنطاق محافظة بورسعيد، وبحث آليات التعاون المشترك مع الجهات الحكومية المختلفة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المرجوة.

 

كما هدف اللقاء إلى بحث التعاون المشترك بين الهيئة وجهات الدولة المختلفة لتحقيق التنمية التي تهدف إليها الهيئة بجوانبها المختلفة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

حضر اللقاء كل من أحمد ترك، مساعد رئيس العلاقات العامة والحكومية بشركة قناة السويس للحاويات، والمهندسة رانيا منير، مديرة الإدارة الهندسية، والمهندسة ريهام نجيب، مديرة إدارة المشروعات، وأحمد بدوي، مدير إدارة العلاقات العامة.

هتمام الدولة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

وأكد الدكتور إسلام بهنساوي أن الزيارة تعكس اهتمام الدولة المصرية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التي تعد ركيزة أساسية للتنمية بفضل ما تمتلكه من إمكانات تنافسية بارزة في القطاع الصناعي والموانئ، مشيرًا إلى الدعم الكامل الذي تحظى به المنطقة من القيادة السياسية، ودور ميناء شرق بورسعيد التنموي الحيوي في المنطقة.

الربط بين شرق وغرب قناة السويس

وأشار بهنساوي إلى الأهمية الحيوية التي تمثلها المنطقة الصناعية واللوجستية المحاذية للميناء، معرباً عن تقديره لدور أنفاق 3 يوليو "جنوب بورسعيد"، التي أسهم تشغيلها على مدار الساعة في تسهيل حركة انتقال الأفراد والبضائع، وتعزيز الربط بين شرق وغرب قناة السويس، الأمر الذي انعكس إيجاباً على التنمية المستدامة لشبه جزيرة سيناء.

تحقيق التكامل والتواصل

من جانبه، أكد الربان إسلام مرسي، مدير عام ميناء شرق بورسعيد، أن الهيئة تضع ضمن استراتيجيتها الطموحة تحقيق التكامل والتواصل المستمر مع مختلف مؤسسات الدولة، تماشياً مع رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تطوير الموانئ وتحويلها إلى مراكز لوجستية متكاملة.

وأشار مرسي إلى النجاحات التي حققها الميناء، حيث احتل المركز الخامس عشر عالمياً في مؤشر أداء محطات الحاويات، رغم التحديات الجيوسياسية الإقليمية التي شهدتها السنوات الأخيرة. كما سلط الضوء على التعاقدات مع كبار المشغلين العالميين للموانئ، والخدمات المتنوعة المقدمة للسفن، ومنها تموين السفن بالوقود.

وأضاف مدير الميناء أن الهيئة لا تقتصر على تطوير قطاع الموانئ فقط، بل تعمل أيضاً على تنمية المنطقة الصناعية المتكاملة بشرق بورسعيد، التي تستهدف توطين العديد من الصناعات ذات الأولوية لتعزيز الصادرات المصرية. وتتمتع هذه المشروعات بأهمية استراتيجية للنهوض بالصناعة الوطنية، ونقل التكنولوجيا الحديثة، وتوفير فرص عمل لأبناء بورسعيد ومدن القناة وسيناء.

وأكّد مرسي أن المنطقة الصناعية في شرق بورسعيد ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالموانئ والمناطق اللوجستية، لتصبح بذلك بوابة استراتيجية للصادرات المصرية إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، في ظل خطة الهيئة لإنشاء مجتمع متكامل سكني وخدمي ولوجستي يكون فيه القطاع الصناعي قاطرة التنمية ودعم الاقتصاد الوطني.

تم نسخ الرابط